يتساءل العلماء عما إذا كانت هناك فوائد تنتج عن تمارين التنفس واستحمام الثلج، ولكن الحقيقة تظل غير واضحة، فربما يكون هناك نتائج إيجابية على صحة الإنسان بالفعل، ولكن هل بالفاعلية الكافية لتصبح موضوعًا هامًا؟
يتمحور استعراض جديد للبحوث حول “طريقة ويم هوف”، وهي نظام من تمارين الاحتفاظ بالتنفس والتعرض للبرد يروج لها الرياضي الهولندي ويم هوف الملقب بـ “الرجل الجليدي” لأداء الأعمال الرياضية في درجات حرارة شديدة البرودة.
يصف موقع هوف هذه الطريقة بأنها تحمل العديد من الفوائد، مثل زيادة القدرة على الإرادة، وفقدان الدهون، وتعزيز الاستجابة المناعية، وتوازن الهرمونات، وتقليل الالتهاب.
ومع ذلك، يجد الاستعراض الجديد أن هناك أدلة محدودة على هذه الفوائد المزعومة، وأن الدراسات الحالية غير كافية لتحديد ما إذا كانت طريقة ويم هوف ذات فائدة حقيقية أم لا.
تتضمن طريقة هوف ثلاثة أنشطة: تمارين التنفس تتألف من 30 نفسًا عميقًا تليها فترة من الاحتفاظ بالتنفس؛ التعرض للبرد؛ والتأمل الهادف إلى زيادة القدرة على الإرادة.
على حدة، تمت إظهار بعض هذه الاستراتيجيات أن لها تأثيرات نفسية أو فيزيولوجية. يمكن أن تقلل العلاجات القائمة على الوعي، والتي تضم التأمل، من القلق والاكتئاب والضغط، وفقًا لاستعراض في عام 2013 لأكثر من 200 دراسة. ويمكن أن تؤثر تمارين التنفس بشكل بسيط إلى متوسط على مستويات الضغط لدى بعض الأشخاص، وفقًا لاستعراض في عام 2023 لـ 12 دراسة.
اقرأ أيضاً:
