في مواجهة انقضاء موسم الفواكه الطازجة، تتبدد مخاوف النقص في العناصر الغذائية مع الفواكه المعلبة. لكن هل تعتبر هذه البدائل فعلاً خياراً صحياً؟ نلقي نظرة على المميزات.
تعتبر الفواكه المعلبة دائمًا أقل تكلفة من الفواكه الطازجة، مما يجعلها خيارًا فعّالًا من حيث التكلفة للأشخاص ذوي الميزانية المحدودة. بالإضافة إلى ذلك، حيث تحافظ على جودتها لسنوات، والحفاظ على الفيتامين C مستقرًا لفترة طويلة، مما يجعلها خيارًا مفيدًا من الناحية الغذائية
هل تعلم أن الفواكه المعلبة تُقطف في ذروة نضجها وتُعلب في غضون ساعات قليلة؟ يساعد ذلك في الحفاظ على أقصى قدر من القيم الغذائية والنكهة لدى تناولها. توضح أخصائية التغذية تشيلسي لوبلانك: “نظرًا لأنها تعبأ عند ذروة الطراوة، يمكنك الاستمرار في تناول هذه الخوخ العصيرة طوال العام!”
تشكل الفواكه المعلبة، مثل الفواكه الطازجة والمجمدة، مصدرًا رائعًا للعناصر الغذائية الأساسية مثل الألياف والفيتامينات والمعادن. وفقًا لمراجعة شاملة نشرت في مجلة العلوم الغذائية والتغذية العالمية في عام 2019، تدعم الفواكه والخضروات صحتنا العامة وتساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض القلب والسرطان.
1. زيادة السكريات: يمكن أن تحتوي الفواكه المعلبة في الشراب الثقيل على كميات كبيرة من السكر المضاف، مما يجعلها غير مفضلة لبعض الأشخاص.
2. مخاطر العمليات الغير صحيحة: قد تسبب عمليات التعليب الغير صحيحة، خاصةً عند القيام بها في المنزل، في مخاطر صحية كالبوتولينوم.
– اختيار أقل نسبة سكر: يُفضل اختيار الفواكه المعلبة في عصير طبيعي أو ماء لتجنب السكريات الزائدة.
– التحقق من العلامات التجارية: يجب قراءة التسميات بعناية وتجنب العلامات التجارية التي تستخدم شراب الفواكه الثقيل.
– الاعتدال في التناول: يمكن تضمين الفواكه المعلبة كجزء من نمط غذائي صحي، ولكن بحذر لتجنب الإفراط.
باختصار، يمكن أن تكون الفواكه المعلبة خيارًا مغذيًا وميسور التكلفة، ولكن يتعين النظر في التسميات والاعتدال في تناولها.
هل شرب عصير الفاكهة على شكل “بودرة” ضار بالصحة؟
الأرقام الموجودة على الفواكه والخضروات.. هل تُشير إلى مخاطر على صحة الإنسان؟