المكفوفون هم الأشخاص الذين يعانون من فقدان البصر التام، وتعتبر حياتهم تحديًا يوميًا حيث يعتمدون على حواسهم الأخرى للتفاعل مع العالم من حولهم، ويستفيد المكفوفون من تقنيات مساعدة مثل العصا البيضاء والكلاب المرشدة والبرامج الصوتية للوصول إلى المعلومات والتنقل، وتعتبر التكنولوجيا الحديثة مثل الشاشات الصوتية والتطبيقات الذكية مفيدة جدًا لتمكين المكفوفين ومساعدتهم في القراءة والكتابة والتواصل، ونستعرض في هذا التقرير عدداً من المعلومات المغلوطة التي يتداولها الناس عن المكفوفين والتصحيح الخاص بها.
يصل معدل البطالة بين المكفوفين وضعاف البصر إلى 70%، إلا أن الالتحاق ببرامج التدريب المهني، تكسبهم المهارات اللازمة مما يرفع معدل توظيفهم، حيث إن 80 % من المشاركين في تلك البرامج نجحوا في الحصول على وظائف.
هناك الكثير من التكنولوجيا المتاحة التي تمكن المكفوفين من استخدام أجهزة الكمبيوتر مثل قارئات الشاشة (JAWS وNVDA) وبرامج التكبير في منتجات Apple، وبرامج الأوامر الصوتية.
الكلاب المرشدة لا تعرف متى تعبر الشارع بل تترك لمرشدها القيادة، حيث يستخدم المكفوف ما يسمى عصيان السلامة، ويقتصر دور الكلاب على تنبيه الكفيف إذا رأى أن عبور الشارع ليس آمنًا الآن.
الكثير من المكفوفين لا يرون الظلام الدامس، حيث يعد الكثير من ضعاف البصر بنسبة كبيرة مكفوفين وهم غير قادرين على الإبصار لكنهم لا يرون الظلام وقد يتأثرون بالإضاءة الشديدة.
هناك العديد من أنواع العصي بحسب حالة الكفيف فهناك من يحتاج عصا التنقل التقليدية وهناك من يستخدم ما يطلق عليه عصا الهوية وهي عصا صغيرة مضيئة لإعلام المحيطين بأنه من ضعاف البصر ولا يحتاج أولئك إلى عصا التنقل.
يملك غالبية المكفوفين حاسة سمع قوية وليهم قدرة عالية على تمييز الأصوات فيعرفوا من المتحدث وليس هناك أي حاجة لرفع الصوت أثناء التحدث معهم
يستطيع المكفوفون التنقل وقضاء احتياجاتهم الأساسية دون مساعدة ويملك العديد منهم القدرة على الخروج من المنزل والتجول دون أي مساعدة
اقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من “النقل” بشأن دفع رسوم لاستلام شحنات أو طرود بريدية
بعد فوز المملكة باستضافته.. تفاصيل المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم
هل يساعد عصير البرتقال في التعافي من نزلات البرد؟
