مع التقدم في العمر يتراجع إنتاج الجسم الطبيعي من الكولاجين، ويلجأ الكثيرون وخصوصًا النساء لتعويض النقص لديهم عن طريق بعض المصادر الصناعية كالأدوية والمكملات.
وبشكل عام فالحصول على الكولاجين من مصادر خارجية قد يفيد الجسم بشكل كبير، ولكن سيكون من الأفضل الحصول عليه من مصادره الطبيعية في الأطعمة المختلفة.
هو أحد تلك البروتينات الموجودة في جسم الإنسان، ويشكل حوالي ثلث إجمالي محتوى البروتين في الجسم.
ويُعد الكولاجين من العناصر الأساسية لبناء العديد من أجزاء الجسم، من بينها الجلد والعظام والعضلات والأوتار والأربطة، ويوصف في بعض الأحيان بأنه الغراء الذي يربط أجزاء الجسم ببعضها.
يؤثر الكولاجين على صحة العديد من أجزاء الجسم مثل الجلد، فهو يحافظ على مرونته وترطيبه وصحته بشكل عام، مما يمنع الجفاف والتجاعيد.
كما يساعد الكولاجين في الحفاظ على سلامة الغضاريف، وهو النسيج الذي يحمي المفاصل، وبوجود النسب المناسبة يمكن التغلب على آلام المفاصل والعظام.
ويساعد الكولاجين في دعم صحة القلب والشرايين، كما أنه يوفر الحمض الأميني الجلايسين الذي يلعب دورًا في تكوين الكرياتين بما يعزز كتلة العضلات.
هناك 10 أطعمة تحتوي على نسب مرتفعة من الكولاجين ومنها:
يوجد الكولاجين في عظام الحيوانات بنسب مرتفعة، ولذلك فعملية الغليان البطيئة للعظام تساعد على تفكك الكولاجين والتحلل، ما يسمح لجسم الإنسان بالاستفادة منه عن طريق تناولها.
وتحديدًا لحم البقر من أهم مصادر الكولاجين الطبيعية، وخصوصًا جلودها وعظامها، والأجزاء التي تحتوي على الأنسجة الضامة والأوتار وكذلك والأضلاع القصيرة.
يعتبر بياض البيض مصدرًا للبرولين، وهو أحد الأحماض الأمينية الضرورية لإنتاج الكولاجين، وفي حين أن صفار البيض لا يحتوي على الكولاجين إلا أنه غني بعناصر عديدة تدخل في إنتاجه.
الأسماك من أفضل المصادر للكولاجين وتحديدًا الجلد والقشور، وويُطلق على الكولاجين المستخرج منها باسم “البحري” ويتميز بقدرة الجسم العالية على امتصاصه.
هو أيضًا لا يحتوي على الكولاجين نفسه، ولكنه غني بالكبريت الذي يساهم في إنتاج الكولاجين، وقد يمكنه أيضًا تكسير الكولاجين في الجسم.
يحتوي الثوم أيضًا على التورين وحمض الدهون، وهي مركبات تساعد في إعادة بناء ألياف الكولاجين التالفة.
هي مصدر آخر مهم للكولاجين وتحديدًا غضاريفها، والذي يساعد على تعزيز صحة المفاصل.
تحتوي الألبان ومنتجاتها على اثنين من الأحماض الأمينية وهما البرولين والجليسين، وهما مكونان رئيسيان في جزيئات الكولاجين، يما يدعم إنتاج هذا المركب.
يساعد في إنتاج الكولاجين لأنه غني بمركب النحاس، وهذا المعدن له دور أساسي في إنتاج الكولاجين والإيلاستين.
مثل البرتقال واليوسفي والليمون والجريب فروت، وفي حين أنها لا تحتوي على عنصر الكولاجين، إلا أنها غنية بفيتامين C الذي يساعد الجسم على إنتاج الكولاجين.
على غرار الحمضيات، فهو غني بفيتامين سي الذي يساعد على دعم إنتاج الكولاجين في الجسم.
الإسعاف السعودي.. رحلات جوّية لإنقاذ البشر
بالأرقام.. الآثار الجانبية لحوادث الطرق عالميًا
في يومه العالمي.. 4 أسباب تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل