أبريل ٢٧, ٢٠٢٥
تابعنا :
نبض
logo alelm

القيام بالمهام اليومية قد يكون أفضل طريقة للاسترخاء ومواجهة الضغوط

أكتوبر ١٤, ٢٠٢٣ 665 مشاهدات
القيام بالمهام اليومية قد يكون أفضل طريقة للاسترخاء ومواجهة الضغوط

يحاول كثيرون تجربة أساليب عديدة للاسترخاء ومواجهة الضغوط، فالبعض يلجأ إلى ممارسة اليوغا التي تُعد إحدى الطرق الشائعة للاسترخاء والراحة.

بينما يفضل الهولنديون مثلاً عدم القيام بأي شيء من الأساس، لكن إحدى الدراسات تشير إلى أن القيام بالمهام اليومية يمكن أن يكون أفضل طريقة للاسترخاء، والقيام بمهام مثل سقي النباتات ونشر الغسيل، التي اعتبرها البعض من بين أكثر وسائل التخلص من التوتر شيوعاً.

المهام اليومية

وجد استطلاع أجرته شركة eBay على 2000 شخص لمعرفة طرق التغلب على التوتر، أنهم يفضلون القيام بالمهام اليومية للتخلص من التوتر، إذ قال ربع الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أنهم وجدوا أن التنظيف بالمكنسة الكهربائية هو الأكثر تهدئة، في حين قال ما يقرب من واحد من كل خمسة (18%) إن أصلاح أعطال محرك السيارة كان مفيداً.

وقال نحو 31% إنهم وجدوا تقطيع الأعشاب أمراً مريحاً، وقال نفس العدد إنهم يحبون سقي النباتات، بينما استمتع 28% بتوزيع الغسيل.

ووافق نحو 91% على أنه يمكن العثور على الهدوء في المهام اليومية، مع اعتقاد 56% أن الوظائف الدنيوية يمكن أن تكون أكثر استرخاءً من الأساليب التقليدية مثل التأمل.

وربما كان من المفاجئ لأي شخص حاول تجميع خزانة ذات أدراج من شركة إيكيا، أن 6 في المائة قالوا إنهم يستطيعون الاسترخاء من خلال بناء أثاث مسطح.

ولكن الأمر الأقل إثارة للدهشة هو أن “النشاط” الأكثر شعبية لتخفيف التوتر كان إعداد كوب من الشاي أو القهوة – والذي اختاره ما يقرب من النصف (49%).

الاسترخاء أم المهام

ووافق نحو 91% على أنه يمكن العثور على الهدوء في المهام اليومية، بينما يعتقد 56% أن الوظائف الدنيوية يمكن أن تكون أكثر استرخاءً من الأساليب التقليدية مثل التأمل.

في المتوسط، يتمتع البريطانيون بعشر لحظات من الاسترخاء يوميًا، وتعد أشياء مثل المال (58 في المائة)، والعمل (37 في المائة)، والأسرة (34 في المائة)، والصحة (25 في المائة) هي أكثر مجالات الحياة التي تسبب أكبر قدر من التوتر.

وقد أوضحت عالمة النفس الدكتورة ليزا دورن عن النتائج: “من المثير للاهتمام أن نرى كم من أبسط المهام التي تبدو عادية في الحياة تكون في الواقع مهدئة”، مضيفة أن الوظائف اليومية يمكن أن تطلق الإندورفين المرتبط بـ “مراكز المتعة” في الدماغ.

وأشار الدكتور دورن أن “زيادة مستويات الإندورفين بانتظام يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تحسين مزاجك… ودرء القلق والتوتر”.

اقرأ أيضاً:

ماذا لو عانيت لفترة طويلة من التوتر والضغط.. هل يمكن أن يؤذي هذا قلبك؟

متلازمة القلب المنكسر.. ما هي وكيف تتسبب فيها الضغوطات النفسية؟

لماذا يمكن أن يكون قبول الذات صعبًا

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

النساء أكثر عرضة لإصابات الملاعب من الرجال.. ما السبب؟

المقالة التالية

لماذا تأكل الكلاب البراز وكيف يمكنك منع ذلك؟

المقالات المشابهة

التعرض لمركبات الفثالات أثناء الحمل يضر بدماغ الطفل
أبريل ٢٦, ٢٠٢٥
السكر للأطفال: دراسة تكشف أضرار تناول السكر مبكرًا!
أبريل ٢٦, ٢٠٢٥
هل يُغضبك الارتشاف أو المضغ بصوت عالٍ؟ ربما تعاني من رهاب الأصوات
أبريل ٢٦, ٢٠٢٥
الضباب العقلي وCOVID-19.. ما العلاقة بينهما؟
أبريل ٢٥, ٢٠٢٥
لماذا لا تُجدي المسكنات نفعًا مع النساء؟
أبريل ٢٢, ٢٠٢٥
زيوت الطهي والسرطان.. دراسة تكشف العلاقة المثيرة للقلق
أبريل ٢٠, ٢٠٢٥

الأكثر مشاهدة

الإياب.. موعد مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع
مسلسل آسر.. قصة وأبطال وموعد عرض النسخة المعرّبة من “إيزيل”
الإياب.. موعد مباراة برشلونة وبوروسيا دورتموند والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع
إنفوجرافيك| الدول التي لديها أكبر عدد من المفاعلات النووية
موعد صلاة عيد الفطر 2025 في مختلف المدن والمناطق السعودية
فعاليات مرتقبة تستضيفها المملكة في أبريل 2025