قالت منظمة الصحة العالمية إن الأسبرتام، المحلى الاصطناعي الشهير، من المقرر أن يُصنف في شهر يوليو 2023 باعتباره مادة مسرطنة محتملة.
تقسم المنظمة العالمية المواد المحتمل أن تكون مسرطنة للإنسان إلى مجموعتين، واحدة تحتوي 94 مادة، والأخرى تحتوي على 322 مادة.
في هذا التقرير نركز على مجموعة من أغرب المواد المصنفة من قبل منظمة الصحة العالمية على أنها مواد من المحتمل أن تكون مسرطنة للإنسان.
يتم تجميع قائمة منظمة الصحة العالمية للمواد المسرطنة المحتملة من قبل ذراع أبحاث السرطان التابع لها، الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC).
تعمل الوكالة من خلال الجمع بين الأدلة العلمية من الدراسات البشرية والحيوانية مع البيانات الأخرى ذات الصلة، مثل الآليات المحتملة للسرطان، ويصنفون العناصر المثيرة للقلق إلى أربع مجموعات محتملة.
المجموعة 1 – مادة مسرطنة للإنسان، المجموعة 2 أ – ربما تكون مسرطنة للإنسان، المجموعة 2 ب – من المحتمل أن تكون مسرطنة للإنسان، وهي التي سينضم لها الأسبارتام، أما المجموعة 3 – لا يمكن تصنيفها على أنها مسببة للسرطان للإنسان.
بالنسبة للمجموعة 2 ب، من الضروري وجود “أدلة محدودة على السرطنة لدى البشر وأدلة كافية على السرطنة في حيوانات التجارب”، على الرغم من وجود محاذير.
يمكن أن تندرج العناصر أيضًا ضمن هذه الفئة، حتى لو لم يكن هناك أي دليل مباشر على خصائصها المسببة للسرطان لدى البشر، طالما أن هناك أيضًا دليلًا قويًا على أن الآلية التي من خلالها تفعل ذلك في الحيوانات تنطبق أيضًا على البشر.
على سبيل المثال، تمت إضافة الصبار إلى المجموعة 2 ب بعد دراسة استمرت عامين على الفئران، ووجدت أن أولئك الذين تم رش مياه الشرب لديهم بمستخلصات الصبار لديهم فرصة أكبر للإصابة بسرطانات الأمعاء الغليظة.
أظهرت أبحاث أخرى أن بعض المواد الكيميائية في الصبار يتم تحويلها إلى مواد قد تضر بالحمض النووي – وبالتالي من المحتمل أن تسبب السرطان – في أحشاء كل من الجرذان والبشر.
لذلك، هناك دليل على إمكانية الإصابة بالسرطان في الحيوانات وسبب نظريًا أن هذا يمكن أن يحدث عند البشر.
إلى جانب السرخس والخضروات المخللة، تشتمل بعض العناصر الأكثر شهرة في المجموعة 2 ب على موانع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجسترون فقط، والمجالات المغناطيسية للترددات الراديوية – التي تنبعث من العديد من الأجهزة الإلكترونية الشائعة، بما في ذلك الهواتف المحمولة.
هناك أيضًا عدد من المهن والأنشطة في المجموعة 2 ب: بالإضافة إلى النجارة، تصنف منظمة الصحة العالمية التنظيف الجاف وصناعات النسيج على أنها قد تكون مسببة للسرطان للإنسان.
يصنف البنزين وعوادم المحركات من بين المواد المحتمل أن تسبب السرطان للإنسان، إلى جانب خلاصة الصبار، والخضروات الآسيوية المخللة ومياه الشرب المختلطة بالكلور.
كما يدخل في القائمة، العمل في تصنيع العبوات الزجاجية والأواني المضغوطة، الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية من النوع 2.
وتصنف المنظمة جميع المشروبات “الساخنة جدا” على أنها محتمل أن تسبب السرطان، وكذلك مواد طب الأسنان، ووقود الديزل، وإضاءة الفلورسنت.
وتضم القائمة: منتجات تلوين الشعر، ومصفف الشعر، الصوف الزجاجي العازل والصوف الصخري، الزيوت المعدنية عالية التكرير، أحبار الطباعة، اللحوم الحمراء، اللحوم المصنعة، المصابيح الشمسية وكراسي الاستلقاء للتشمس، والشاي، ونشارة الخشب والهواتف المحمولة.
1 من كل 4 أشخاص مصابين بالسكري مُهدّد بفقد البصر.. لماذا؟
سرطان العظام.. ما هو؟ وما هي أعراضه وطرق علاجه؟
منذ الستينيات وحتى الآن.. هكذا ارتفع حجم إنتاج اللحوم عالميًا
