تعتبر الحمى من أكثر الأمراض الصحية شيوعًا والتي تصيب الجميع بدءًا من الرضع وحتى كبار السن.
في حين أن هذا السؤال قد لا يُطرح في أذهان العديد من الناس إلا أنه سؤال مهم، لأن معرفة سبب ارتفاع درجة الحرارة في الجسم يمكن أن يمنحك تلميحًا حول مشكلتك.
الحمى هي رد فعل طبيعي لأي مادة غريبة في الجسم كلما حدث أي هجوم أو بكتيريا أو فيروسات أو طفيليات وغيرها، يسمح جسمك لدفاعاته الطبيعية بالعمل عليه وبالتالي رفع درجة حرارة الجسم، ومن ثم يكون الجسم ضعيفًا، وبمجرد انتهاء المشكلة، تعود درجة حرارة الجسم إلى طبيعتها، فنوع الحمى يرتبط بنوع المشكلة التي يعاني منها الجسم.
هناك أنواع مختلفة من الحمى ومن المهم معرفة الفرق لتحديد السبب.
هذا النوع من الحمى يعني أن درجة حرارة جسمك تتغير بين النهار والليل، ففي حالة الحمى المتقطعة ، تظل درجة حرارة الجسم طبيعية أثناء النهار ولكنها ترتفع في الليل وذلك بسبب الطفيليات أو الالتهابات البكتيرية، وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون أيضًا من أعراض الملاريا أو تسمم الجلد، وهي مقسمة إلى 3 أنواع، كوتيديان، تيرتيان، الكارتان.
هذا في الواقع ظرف طبيعي يحدث مع معظم الناس، حيث تحدث الحمى الشديدة المفاجئة عندما يكون هناك ارتفاع في درجة حرارة الجسم بسبب مشاكل نمط الحياة العادية مثل، الإرهاق والتعب والتعب وآلام الجسم وما إلى ذلك.
في هذا النوع من الحمى، تنخفض درجة الحرارة في غضون يوم أو يومين.
هذا النوع يمكن أن يكون مصدر قلق طبي، فكما يوحي الاسم في هذا النوع من الحمى، تظل درجة حرارة الجسم أعلى من المعتاد بمقدار 1-2 درجة تقريبًا ولا تتقلب كثيرًا.
تنجم الحمى المستمرة عن مشكلة صحية أساسية، قد تترافق مع الالتهاب الرئوي أو التهاب المسالك البولية أو حمى التيفوئيد.
هذا النوع من الحمى يمكن أن يسبب مضاعفات، إذا لم يعالج في الوقت الصحيح.
[two-column]
يمكن أن تسبب الحمى الروماتيزمية مشاكل طبية خطيرة إذا لم تعالج سريعًا
[/two-column]
يتشابه هذا النوع مع الحمى المستمرة ولكنها تكون أكثر حدة، ففي الحمى الناقصة ، يمكن أن تتقلب درجة حرارة الجسم على مدار اليوم.
وتحدث الحمى الناقصة نتيجة عدوى بكتيرية وطفيليات، وبالتالي فهي تسبب تهديدات كبيرة للجسم وخاصة بين الأطفال، وقد تؤدي هذه الحمى إلى إلتهاب في الأنسجة الداخلية للقلب.
عادة ما ينتج هذا النوع من الحمى عن نوع واحد من البكتيريا، هو بكتيريا المكورات العقدية، حيث يبدأ المرض بالتهاب الحلق، ثم يتحول إلى حمى مؤلمة إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب، حيث يمكن أن تسبب الحمى الروماتيزمية مشاكل طبية خطيرة إذا لم تعالج سريعًا.