وفقًا للعديد من التقارير المنشورة، فإن ما يقدر بنحو 90% من الشركات الناشئة تفشل عالميًا خلال السنوات الثلاث الأولى من الإطلاق، ورغم أن هناك تأييد كبير للتعلم من أخطائك الخاصة، إلا أن هناك بعض الأخطاء يمكن تجنبها بسهولة، وفيما يلي أهم 3 خرافات يمكن أن تجنب أي رائد أعمال بعض الكوارث المبكرة.
لقد سمعنا هذا القول مرارًا وتكرارًا: “أنت بحاجة إلى المال لكسب المال، أليس كذلك؟” والحقيقة هي أن عددًا قليلًا جدًا من المستثمرين سيراهنون بأموالهم على فكرة أو منتج لم يتم إطلاقه بعد، وولد شكلًا من أشكال الربح.
وفقا لموقع TechCrunch، فإن 67% من الشركات الناشئة الممولة من السلسلة A والتي خضعت للبحث في عام 2017، حققت إيرادات قبل الحصول على الأموال.
تقريبا كل الأعمال العملاقة التي نعرفها اليوم بدأت صغيرة من المنزل، فقد بدأت كل من Apple وGoogle في مرآب، وبدأ YouTube في حجرة عندما كان ستيفن تشن وتشاد هيرلي يناقشان طرقا أسهل لمشاركة مقاطع الفيديو.
الخلاصة: ابدأ صغيرًا حتى تتمكن من إثبات المفهوم بأقل رأس مال ممكن.
معظم رواد الأعمال متحمسون جدا لفكرتهم لدرجة أن النموذج التجاري ليس على رأس أولوياتهم، إنهم خائفون من الجزء المالي من العمل، لذلك يقومون بتوظيف المحاسبين، وفي كثير من الأحيان، يسلمونهم القرارات المالية للشركة، معتقدين أن المحاسب أو المستشار سينبههم كلما اتخذوا قرارًا محفوفاً بالمخاطر.
المشكلة هنا هي أنه في حين أن المحاسب يحتفظ بالدفاتر ولديه القدرة على فهم ميزانيتك العمومية، في كثير من الحالات، قد يفتقر إلى معرفة السوق بالمنتج أو الخدمة التي تبيعها.
لا يمكن للمحاسب أو المستشار المالي معرفة المزيد عن طبيعة الخدمة التي تقدمها فيما يتعلق بمتطلبات السوق الخاصة بك، لذلك، عندما يقترح مستشارك المالي أن ترفع سعرك، فقد ينظر فقط من منظور زيادة إيراداتك، دون أن يدرس حالة السوق والطلب على خدمتك، وإذا كنت تشعر بالخوف من الأرقام، فسوف تتجنب، مثل العديد من رواد الأعمال، الدفاع عن خدمتك أو تكلفتك.
خلاصة القول: لا يوجد مستشاراً مالياً يعرف منتجك أكثر منك، وعلى الرغم من أنك لست مضطرا لأن تكون خبيرًا ماليًا، إلا أنك ستجد مكافآت رائعة في التعرف على أساسيات التمويل، بحيث يمكنك أن تكون جزءًا لا يتجزأ من عملية صنع القرار.
صدر مسلسل حديث من بطولة آن هاثاواي بعنوان WeCrashed وفيه كان المديرون التنفيذيون للشركة يركزون على النمو فقط، وليس أي نمو، ولكن التوسع الخاطف، الذي يبني بسرعة شركة خاصة على مستوى العالم، من أجل أن تصبح المحرك الأول.
تستخدم الشركات هذه الاستراتيجية لتخويف المنافسين والحفاظ على حصتها في السوق، تحت تأثير جملة: “الأرباح ستأتي في وقت لاحق” كما يعتقدون.
في حين أن هذا نجح مع بعض الشركات مثل LinkedIn وPayPal، إلا أن هذه ليست فكرة ستنجح مع كل رائد أعمال.
خلاصة القول: نمو إيرادات شركتك الناشئة أمر مهم، ولكن إذا تم النظر إليه بشكل مستقل عن البيانات المهمة الأخرى، فسوف يعطي إسقاطًا غير حقيقي لنموك الذي لن يؤدي إلا إلى كارثة.
صور| جبل على شكل وجه إنسان منسوب لليمن.. ما حقيقة ذلك؟
