تتزايد الفوائد الصحية الموثقة من تناول الفلفل الحار كل يوم، وتأتي الفوائد الصحية من مادة كيميائية تسمى الكابسيسين.
وتاريخيًا، ساعدت الإضافات الحارة إلى الطعام في حفظه من التلف في المناخات الدافئة قبل اختراع التبريد، وتمنع خصائص الكابسيسين المضادة للميكروبات ما يصل إلى 75% من نمو البكتيريا.
في هذا الموضوع نعرفكم على عدة فوائد صحية للفلفل الحار.
الكابسيسين الموجود في الفلفل يعمل كمضاد للتهيج، ويوصف للأشخاص الذين يعانون من القرحة لسنوات بتجنب الأطعمة الغنية بالتوابل الساخنة، لكن الأبحاث كشفت أن الفلفل مفيد للقرحة.
على سبيل المثال، يوفر مسحوق الفلفل كميات ضئيلة من مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية الأخرى للمساعدة في مشاكل الجهاز الهضمي مثل شفاء اضطراب المعدة، والحد من الغازات المعوية، وعلاج الإسهال والعمل كعلاج طبيعي للتشنجات.
يفعل ذلك عن طريق تقليل الحموضة في الجهاز الهضمي التي تسبب القرحة، كما أنه يساعد على إنتاج اللعاب ويحفز عصارة المعدة التي تساعد على الهضم.
يساعد الفلفل الحار الجهاز الدوري ويمنع أمراض القلب عن طريق خفض نسبة الكوليسترول في الدم ويقلل من رواسب الدهون، وبالتالي، يعكس تخثر الدم المفرط، كما أنه يوسع الأوعية الدموية للمساعدة في تدفق الدم.
هل سبق لك أن عانيت من ألم في جزء من جسمك كان محور تركيزك الوحيد حتى عانيت من ألم آخر كان أسوأ؟ اختفى الألم الأصلي ببساطة عندما ركز دماغك على الإصابة الجديدة.
هذه الظاهرة هي ما يحدث للصداع النصفي عندما تأكل الفلفل الحار، يصبح جسمك غير حساس للصداع النصفي ويقل الإحساس العام بالألم.
نظرًا للخصائص القوية لتخفيف الألم للكابسيسين الموجود في الفلفل الحار، يمكن وضعه على الجلد لتقليل المادة الكيميائية P المكون الذي يحمل رسائل الألم إلى الدماغ.
في نهاية المطاف، تستنفد مستقبلات الألم نفسها عن طريق استنزاف احتياطيات الجسم، وبمجرد حدوث ذلك، يعمل الكابسيسين كمسكن للألم، ويتم استخدامه بشكل فعال للاعتلال العصبي وفيروس نقص المناعة البشرية وأنواع أخرى من الألم.
الفلفل الحار يرفع معدل الأيض عن طريق توليد العمليات الحرارية في الجسم التي تولد الحرارة.
تستخدم هذه العملية الطاقة، وبالتالي تحرق سعرات حرارية إضافية، إلى جانب أنه إذا تم استهلاك الفلفل الحار في وجبة الإفطار، تقل الشهية بقية اليوم مما يساعد في النهاية على فقدان الوزن.
نظرا لأن الكابسيسين في الفلفل له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، فإنه تتم دراسته كمكافح للسرطان، ويقلل من نمو خلايا سرطان البروستاتا، بينما يترك الخلايا الطبيعية دون أن تتضرر.
تظهر الأبحاث أيضًا أن استهلاك كميات كبيرة من الفلفل، أمر فعال ضد سرطان الثدي والبنكرياس والمثانة.
الفلفل الحار مليء بالبيتا كاروتين ومضادات الأكسدة التي تدعم جهاز المناعة لديك وستساعد في مكافحة نزلات البرد والإنفلونزا.
وقد وجدت الأبحاث أن بخاخات الأنف التي تحتوي على الكابسيسين تقلل من الاحتقان، وزيادة درجة حرارة الجسم جراء تناول الفلفل الحار يحفز الجهاز المناعي على العمل في مكافحة نوروفيروس “البرد” وفيروسات الأنفلونزا.
كما أن تناول الفلفل يحارب ضد 16 سلالة فطرية عن طريق الحد من مسببات الأمراض الفطرية.
نظام 5:2 الغذائي.. ما فوائده وهل يساعد في إنقاص الوزن؟
