logo alelm
صناعات المستقبل في السعودية.. محرك النمو الاقتصادي

تعمل المملكة العربية السعودية، ضمن إطار رؤية 2030، على تعزيز مكانة الصناعات الواعدة في القطاع الصناعي بوصفه محركًا أساسيًا للنمو الاقتصادي، وذلك عبر رفع كفاءة البنية التحتية، وتنويع الأنشطة الإنتاجية، وتوسيع الصناعات المرتبطة بالطاقة. ومن بين الأولويات الاستراتيجية يأتي التركيز على تلك الصناعات  التي تمثل مستقبل التنمية الاقتصادية.

أبرز القطاعات المستهدفة ضمن الصناعات الواعدة في السعودية

تتوزع الصناعات الواعدة في السعودية على عدة قطاعات لكل منها أهمية استراتيجية كالآتي:

  1. صناعة السيارات.. بدعم المنتجين المحليين وجذب الشركات العالمية، ما يجعلها من أهم مجالات الصناعات الواعدة في السعودية.
  2. الآلات والمعدات.. عبر بناء سلاسل قيمة محلية، رفع حجم الصادرات، وتأسيس شركات سعودية قادرة على المنافسة.الصناعات الغذائية.. بربط المنتجين بسلاسل الإمداد، تغطية 85% من احتياجات السوق، وتعزيز الأمن الغذائي عبر استدامة الموارد، مما يجعلها من أعمدة الصناعات الواعدة في السعودية.الأجهزة والمستلزمات الطبية.. من خلال توسيع القاعدة الإنتاجية محليًا، رفع مستوى الأمن الدوائي، وزيادة نسبة التوطين إلى 15%.
  3. الاستزراع المائي.. عبر زيادة الإنتاج المحلي، دعم استثمارات القطاع الخاص، وتوليد فرص عمل جديدة.القطاع الدوائي.. عبر توطين 40% من قيمة الإنتاج الوطني وتطوير الأدوية الأكثر نجاحًا.
  4. صناعة الطيران.. من خلال تطوير قدرات صيانة الطائرات والمحركات، والتوسع في تصنيع المواد الأولية، وهو ما يرسخ موقعها ضمن الصناعات الواعدة في السعودية.الصناعات البحرية.. عبر بناء صناعة محلية وإقليمية متينة، والاستفادة من منتجات الصناعات الأخرى لتغطية الطلب المحلي.الطاقة المتجددة.. من خلال توطين سلاسل القيمة وتعزيز الصادرات، بهدف الوصول إلى الريادة العالمية في هذا المجال.
  5. الكيماويات الأساسية والوسيطة.. بالحفاظ على ريادة المملكة في الكيماويات الأساسية وتوسيع إنتاج الكيماويات الوسيطة.
  6. الكيماويات المتخصصة.. عبر تطوير المنتجات محليًا لتقليل الاعتماد على الواردات.
  7. البلاستيك والمطاط.. من خلال رفع الجودة والإنتاجية، وربطها بالصناعات الاستراتيجية الأخرى.
  8. الصناعات العسكرية.. عبر توطين 50% من الإنفاق الدفاعي على المعدات والخدمات، وهو ما يعزز حضورها ضمن الصناعات الواعدة في السعودية.

وبشكل عام، تشكّل هذه القطاعات قاعدة متينة لدعم رؤية المملكة الاقتصادية، حيث تسهم الصناعات الواعدة في السعودية في تنويع مصادر الدخل، وزيادة فرص العمل، وتحقيق الاستدامة على المدى الطويل.

شارك هذا المنشور:

المقالة السابقة

كهوف السعودية.. كنوز بقلب الصحراء

المقالة التالية

لغز القرابة بين الإنسان والشمبانزي.. هل يتشاركان الحمض النووي؟