وافق مجلس الوزراء قبل أيام على إنشاء المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية.
وتأتي الموافقة امتدادًا لرؤية 2030 التي رسمتها المملكة لتطوير جميع القطاعات.
سيعمل المركز على الأبحاث في مجال الاستزراع المائي المتعلقة بصحة الحيوانات والكائنات المائية.
كما سيعمل المركز على إدارة المصائد، وحماية الموارد البحرية التي تزخر بها بحار المملكة.
ويهدف المركز أيضًا إلى تطوير الصناعات الغذائية البحرية من خلال إنشاء منصة صناعية متكاملة ذات أثر اقتصادي وبيئي واجتماعي على جميع دول المنطقة.
كما سيتم إنشاء منطقة خدمات لوجستية تساعد قطاع الثروة السمكية على تحسين الممارسات الإنتاجية والتصنيعية.
وسيعود ذلك بالنفع على الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في هذا القطاع.
ويشمل المركز مرافق عدة تخدم مجالات الأبحاث التطبيقية والأمن الحيوي والتقنية الحيوية، إلى جانب ضمه مختبرات مرجعية ومركز لقاحات عالمي ووحدة طحالب نموذجية متكاملة.
كما يضم مفرخة أسماك تغطي 50% من احتياجات المملكة لتحقيق رؤية 2030.
وستينى المركز أهدافًا طموحة متمثلة في توفير الغذاء البحري وتقليص الاعتماد على المنتجات المستوردة وتوريد فرص العمل، بالإضافة إلى دعم مستقبل مستدام من خلال الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة.
بحسب الكتاب الإحصائي لوزارة البيئة والزراعة والمياه الصادر في 2022، فإن إجمالي مراكب صيد المملكة في الخليج العربي حتى عام 2022 بلغ 2,132.
كما بلغ إجمالي مراكب صيد الأسماك التقليدي في البحر الأحمر 8,447.
وبذلك يصبح إجمالي مراكب الصيد في البحر الأحمر والخليج العربي 10,737 مركبًا.
وحتى عام 2022، بلغ إجمالي عدد الصيادين 8,746 صيادًا، إلى جانب 3,780 عامل صيد سعودي، و17,537 عامل صيد غير سعودي.
ووصل إجمال القوى العاملة في قطاع صيد الأسماك في المملكة 30,099.
وفيما يخص المصائد البحرية، فإن إجمالي العدد في البحر الأحمر بلغ 23,846 طنًا متريًا، في مقابل 40,417 طنًا متريًا في الخليج العربي.
وبلغ إجمالي الاستزراع السمكي في المياه المالحة والعذبة 120,495 طنًا متريًا.
وفي عام 2022، بلغ إجمالي الإنزال السمكي للقطاع الشمالي 2,876 طنًا متريًا.
فيما بلغ الإنزال السمكي في القطاع الأوسط 5,525 طنًا متريًا، بالإضافة إلى 9,428 طنًا متريًا.
النمو في قطاع الثروة الحيوانية والسمكية
طوق النجاة للبيئة وللإنسان … “الاستدامة السمكية”: ماذا تعني؟ ولماذا أصبحت مُلحة اقتصاديًا؟
