تستقبل المملكة، يوم الأربعاء، كلًا من وزير المالية التركي، ومحافظ البنك المركزي، في زيارة تشهد لقاءات مع مستثمرين، بحسب ما أفادت وكالة الأناضول التركية.
ومن المقرر أن يلتقي وزير المالية التركي، محمد شيمشك، بنظيره السعودي، محمد الجدعان.
وتأتي هذه الزيارة قبيل أخرى يُجريها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لمنطقة الخليج في الفترة بين يومي 17 و19 يوليو.
ومن المتوقع أن تستثمر كل من قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ما يقرب من 10 مليارات دولار في تركيا بشكل مبدئي، وصولًا إلى 30 مليار دولار إجمالًا، بحسب وكالة رويترز.
وتشمل القطاعات التي تتضمنها الاستثمارات كل من الطاقة والبنية التحتية والدفاع.
كان نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، زار قطر مع شيمشك خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتقى بالمسؤولين وناقش فرص التعاون الاقتصادي.
في عام 2021، بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة وتركيا 16.6 مليار ريال، نما حجم التجارة بين البلدين بنسبة 32% هذا العام.
وفي عام 2022، بلغ حجم التجارة نحو 5.9 مليارات دولار، بصادرات سعودية وصلت إلى 5.1 مليارات دولار، مقابل واردات سعودية بـ 0.8 مليارات دولار، بحسب هيئة الإحصاء السعودية.
وبلغ حجم الصادرات السعودية إلى تركيا في عام 2021 ما قيمته 4.3 مليارات دولار، في مقابل واردات سعودية بـ 0.1 مليار دولار.
وفي عام 2020، بلغت الصادرات السعودية 2.7 مليار دولار، مقابل واردات بـ 2.5 مليار دولار.
وكان حجم الصادرات السعودية إلى تركيا في عام 2019 ما قيمته 3.0 مليارات ريال، في مقابل واردات بقيمة 3.2 مليارات ريال.
وفي عام 2018 بلغت الصادرات السعودية 3.4 مليارات ريال، مقابل واردات بقيمة 2.7 مليار ريال.
*اللدائن والمصنوعات
*حديد وصلب
*منتجات معدنية
*أجهزة ومعدات كهربائية
القطاع البحري في المملكة.. أبرز الإنجازات والمستهدفات بحلول 2030
