قررت لجنة الانتخابات الباكستانية، الجمعة، استبعاد رئيس الوزراء السابق عمران خان من تولي منصب سياسي لمدة 5 سنوات، في خطوة من المرجح أن تزيد من تأجيج التوترات السياسية في البلاد.
أثناء قراءة التوصية، صرح كبير مفوض الانتخابات سيكندر سلطان رجا، أنه تم استبعاد خان لتورطه في “ممارسات فاسدة”.
وقالت اللجنة إن قرارها استند على أساس أن خان “أدلى بتصريحات كاذبة” فيما يتعلق بإعلان بيع الهدايا التي أرسلها إليه قادة المملكة العربية السعودية ودبي أثناء وجوده في المنصب – وهي جريمة بموجب دستور البلاد.
وكان هناك تواجد مكثف للشرطة خارج مكتب مفوضية الانتخابات في العاصمة إسلام أباد يوم الجمعة، تحسبًا لاحتجاجات من أنصار خان.
في مؤتمر صحفي بعد إعلان لجنة الانتخابات مباشرة، قال قادة حزب خان، إنهم سيرفعون الأمر إلى المحكمة العليا في إسلام أباد، بدعوى أن قرار اللجنة كان “متحيزًا”.
وقال فواد شودري، رئيس حزب حركة الإنصاف، يوم الجمعة إن هذه كانت “بداية ثورة” ودعا أنصاره إلى “الخروج من منازلهم والنزول إلى الشوارع لدعم الدستور”.
وقد ادعى مرارًا وتكرارًا أن عزله من منصبه كان نتيجة مؤامرة بقيادة الولايات المتحدة ضده، وزعم أيضًا أن رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف والجيش الباكستاني وراء إقالته.
ونفت الولايات المتحدة والتحالف الحاكم والجيش الباكستاني مزاعم خان.
وقد دعا خان مرارًا إلى إجراء انتخابات مبكرة، وقال إنه سيقود أنصاره في مسيرة إلى إسلام أباد.
في مثل هذا اليوم.. عرض المصباح الكهربائي لأول مرة وإغراق المدمرة إيلات
في يومها العالمي.. هل أخرجت التفاحة آدم عليه السلام من الجنة؟
