حالة من الهدوء الحذر تسيطر حاليًا على ساحات المسجد الأقصى، وذلك بعد اشتباكات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية بسبب قيام الأخيرة باقتحام الأقصى ومحاولة طرد المصلين منه.
وشهدت مدينة حيفا عملية طعن أدت إلى إصابة إسرائيلي، وذلك على خلفية التوترات التي تشهدها القدس الشرقية المحتلة منذ الصباح.
ومن جانبه طالب “تور وينسلاند”، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط بضورة وقف الاستفزازات في ساحات الأقصى، معربًا عن قلقه من التصعيد وارتفاع حدة التوتر، مطالبًا كافة القادة السياسيين والدينيين من الجانبين إلى المساعدة في تهدئة الأوضاع.
[two-column]
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من التطورات في القدس، مطالبًا بسرعة التهدئة في مختلف أنحاء الضفة الغربية والمسجد الأقصى
[/two-column]
وحذر من خطورة استمرار التصعيد بين جميع الأطراف، مشددًا على أن الأمم المتحدة على اتصال وثيق مع الشركاء الإقليميين الرئيسيين، لبحث سبل تهدئة الوضع في القدس، وضمان منع الاستفزازات من قبل المتطرفين.
وبدوره أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من التطورات في القدس، مطالبًا بسرعة التهدئة في مختلف أنحاء الضفة الغربية والمسجد الأقصى.
أما رئيس الوزراء الفلسطيني، “محمد اشتية” فقد أدان بشدة قيام قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة باقتحام المسجد الأقصى واعتداءها على المصلين خلال الشهر الفضيل، مشددًا على أن حدث نذير خطير يؤكد تعمد الجانب الاسرائيلي استفزاز الفلسطينيين واستباحة حقوقهم.
وأدانت أيضًا منظمة التعاون الإسلامي، الاعتداءات الإسرائيلية، على المصلين في المسجد الأقصى معتبرة أنها مساس بمشاعر الأمة، كما حذرت جامعة الدول العربية من إشعال الموقف في المسجد الأقصى، محملة إسرائيل المسؤولية كاملة.
حدث في مثل هذا اليوم.. هولاكو يدخل بغداد وانهيار جزئي بأبواب “الأقصى”
الحد الأقصى المقبول من السعوديين للوقت المستغرق للوصول إلى العمل
