بعد مرور أكثر من عام ونصف على وفاة “الباجي قايد السبسي“، رئيس تونس الأسبق، قرر القضاء التونسي رسميًا إعادة فتح التحقيقات، في ملابسات وفاته بعد تجدد الكلام عن قتله بفعل فاعل من خلال تسميمه.
ومن جانبها طلبت “ليلى جفال”، وزيرة العدل التونسية، من الوكيل العام بمحكمة الاستئناف التونسية، إعادة فتح التحقيقات بشكل رسمي للتأكد من ملابسات الوفاة وللكشف عن الحقيقة.
ويأتي قرار وزيرة العدل التونسية بفتح التحقيقات، طبقًا لأحكام الفصل 23 من مجلة الإجراءات الجزائية للوكيل العام لدى محكمة الاستئناف، إذ أمرت بالتحري وتطبيق الأبحاث الجزائية ضد كل من سيكشف عنه البحث.
[two-column]
شهدت الفترة الماضية جدلًا واسعًا في الشارع التونسي حول وفاة “السبسي”، حيث كان الشيخ “محمد الهنتاتي”، القيادي السابق بحركة النهضة، ضيفًا في أحد البرامج التلفزيونية هذا الأسبوع، وادعى أن السبسي مات مقتولًا.
[/two-column]
وبالعودة إلى ملابسات وفاته، كانت الرئاسة التونسية قد أعلنت في 25 يوليو 2019، وفاة “السبسي” بعد نقله إلى المستشفى إثر وعكة صحية طارئة.
وشهدت الفترة الماضية جدلًا واسعًا في الشارع التونسي حول وفاة “السبسي”، حيث كان الشيخ “محمد الهنتاتي”، القيادي السابق بحركة النهضة، ضيفًا في أحد البرامج التلفزيونية هذا الأسبوع، وادعى أن السبسي مات مقتولًا.
وكان “حافظ السبسي”، قد ألمح في وقت سابق إلى وفاة والده بسبب مضاعفات ناتجة عن تسمم غذائي.
يذكر أن “الباجي قايد السبسي”، من مواليد 1926 في مدينة “سيدي بوسعيد”، بالعاصمة تونس.
درس “السبسي” الحقوق في العاصمة الفرنسية باريس، قبل أن يبدأ مسيرته السياسية عام 1956، عندما عينه الرئيس “الحبيب بورقيبة” في ديوان الوزير الأول، وذلك في أول حكومة تشكلت بعد الاستقلال سنة 1956.
تدرج الرئيس الراحل في العديد من المناصب الهامة، حيث تولى عدة وزارت سيادية، مثل “الداخلية”، و”الخارجية”، و”الدفاع”.
في عام 2014، انتخب “السبسي”، رئيسًا لتونس بعدما دشن حزب نداء تونس لمنافسة التيار الاسلامي.
عجز في الموازنة وارتفاع الدين.. أزمة تحيط بالاقتصاد التونسي
الكُسكُس التونسي بينها| 7 تقاليد متنوعة تحميها اليونسكو من مختلف دول العالم
