قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه سيخضع لعملية إزالة البروستاتا، اليوم الأحد، في ظل استمرار الحرب على غزة ومحاكمته بتهمة الفساد.
وخلال محاكمته هذا الشهر، تفاخر “نتنياهو” بالعمل لمدة 18 ساعة يوميًا، ولكن الأطباء اكتشفوا إصابته بمرض خطير قبل نهاية الأسبوع الماضي.
قال محامي نتنياهو، أميت حداد، في رسالة إلى المحكمة التي تنظر في دعوى ارتكاب رئيس الوزراء جرائم فساد، إنه سيخضع لتخدير كامل للعملية الجراحية وسيدخل إلى المستشفى “لعدة أيام”.
وقال مكتب “نتنياهو” إن وزير العدل ياريف ليفين، سيتولى منصب رئيس الوزراء بالوكالة خلال فترة خضوع الأول للعلاج.
ووفقا لمكتب “نتنياهو”، تم تشخيص إصابة رئيس وزراء الاحتلال بعدوى في المسالك البولية يوم الأربعاء ناجمة عن تضخم حميد في البروستاتا. وتم علاج العدوى بنجاح بالمضادات الحيوية ولكن الإجراء الذي سيتم إجراؤه يوم الأحد سيؤدي إلى إزالة البروستاتا.
وقال الدكتور شاي جولان، رئيس خدمة الأورام في المسالك البولية في مركز رابين الطبي في الأراضي المحتلة، لإذاعة جيش الاحتلال، إن مضاعفات تضخم البروستاتا شائعة لدى الرجال في السبعينيات والثمانينيات من العمر.
وتحدث جولان بصورة عامة عن مرض بنيامين نتنياهو مبينًا أنه غير مشارك في رعاية رئيس الوزراء أو علاجه.
وقال “جولان” إن تضخم البروستاتا يمكن أن يمنع إفراغ المثانة بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تراكم البول الذي يمكن أن يؤدي بعد ذلك إلى العدوى أو مضاعفات أخرى.
وقال جولان إنه بعد العلاج الطبي، يمكن للأطباء أن يوصيوا بإجراء إزالة البروستاتا لمنع الانسداد في المستقبل.
وأضاف: “في حالة نتنياهو، ولأن البروستاتا ليست سرطانية، فمن المرجح أن يقوم الأطباء بإجراء عملية جراحية بالمنظار، والتي يتم إجراؤها عن طريق إدخال أدوات صغيرة في تجويف الجسم، بدلا من إجراء أي قطع جراحي في البطن للوصول إلى البروستاتا.
وقال جولان إن الإجراء يستمر حوالي ساعة، والتعافي سريع.
وقال جولان أيضًا إنه بالإضافة إلى استخدام القسطرة لمدة يوم إلى ثلاثة أيام بعد العملية، يمكن للمرضى العودة إلى النشاط الطبيعي دون أي قيود كبيرة.
اقرأ المزيد: هل يمكن للتمارين الرياضية أن تقي من سرطان البروستاتا؟
