شهد يوم السبت واحدة من أغرب وقائع الألعاب الأولمبية الصيفية، حيث اضطر أسطورة الماراثون إليود كيبتشوجي إلى الانسحاب من السباق الأولمبي واضطر إلى ركوب سيارة أجرة إلى خط النهاية.
كان اللاعب البالغ من العمر 39 عامًا يستهدف إحراز لقب أولمبي ثالث على التوالي، لكنه بدا غير مرتاح طوال المراحل الأولى من السباق.
وصل كيبتشوجي إلى علامة 31 كيلومترًا قبل أن ينسحب في النهاية ويسمح لصاحب المركز الأخير بتجاوزه.
في تلك المرحلة، سلم الكيني حذائه وجواربه لاثنين من المشجعين قبل أن يستقل سيارة قادته إلى خط النهاية.
بعد السباق، قال كيبتشوجي: “إنه وقت صعب بالنسبة لي، وهذا هو أسوأ ماراثون لي، ولكن هذه هي الحياة”.
وأضاف: “مثل الملاكم، لقد سقطت أرضًا، وفزت في بعض الأحيان، وحصلت على المركز الثاني، والثامن، والعاشر، والخامس في أحيان أخرى، والآن لم أنه السباق”.
وعن مستقبله، قال الكيني: “لا أعرف ماذا أفعل بعد ذلك.. أحتاج إلى العودة إلى المنزل والجلوس للراحة بعد 21 عامًا من الركض على مستوى عالٍ”.
https://twitter.com/JRNHeadlines/status/1822182840663978375?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1822182840663978375%7Ctwgr%5Ea5d531a0d49a5c605cfd69776805d2a0dbecc257%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fpublish.twitter.com%2F%3Furl%3Dhttps%3A%2F%2Ftwitter.com%2FJRNHeadlines%2Fstatus%2F1822182840663978375
حصل الإثيوبي تاميرات تولا برقم قياسي أولمبي قدره ساعتين وست دقائق و26 ثانية، ليفوز بأول ذهبية لبلاده في الألعاب.
وحصل البلجيكي بشير عبدي على الميدالية الفضية بزمن قدره 2:06.47 دقيقة، فيما ذهبت البرونزية إلى الكيني بنسون كيبروتو بزمن 2:07.00 دقيقة.
وقال تولا، الحائز على الميدالية البرونزية في سباق 10 آلاف متر في ريو 2016: “أنا سعيد لأنني حققت هدفي، لقد استعددت جيدًا، وتدربت بجد حتى أتمكن من الفوز”.
تولا، الذي فاز بماراثون مدينة نيويورك في وقت قياسي العام الماضي، لم يكن في الأصل ضمن الفريق الأولمبي الإثيوبي واستدعي فقط عندما انسحب سيساي ليما بسبب إصابة في أوتار الركبة.
وأضاف تولا: “كنت مستعدًا تمامًا وأعلم أنني أستطيع تحقيق حلمي، ويسعدني أن أفعل ذلك.. هذه هي الألعاب الأولمبية، وليس من السهل الفوز بالألعاب الأولمبية، على الإطلاق.. أنا فخور جدًا، سعيد جدًا”.
المصادر:
