بدأ أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أولى جولاته الخارجية بعد توليه الحكم، بزيارة إلى السعودية، اليوم الثلاثاء.
وتأتي زيارة أمير الكويت للمملكة، كأول وجهة في جولته الخارجية الأولى، تأكيدًا لمتانة العلاقات بين البلدين، والروابط التاريخية التي تجمعهما.
منذ ما يزيد عن 100 عام، بدأت مواقف ترسيخ العلاقات بين البلدين الشقيقين، وهذه أبرزها:
– 1922: وقّعت اتفاقية “العقير” لترسيم الحدود بين البلدين، بدعم من الملك عبدالعزيز والشيخ أحمد الجابر الصباح.
– 1990: ساندت المملكة الكويت أثناء الغزو العراقي ودافعت عن استقلالها، واستقبلت القيادة السياسية والحكومة وأفراد من الشعب، مع تقديم كل أشكال الدعم الممكن لتحرير البلد الشقيق.
– 2016: زار خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، دولة الكويت إبان توليه مقاليد الحكم في المملكة.
– 2018: بأمر من خادم الحرمين الشريفين وأمير الكويت، تم إنشاء المجلس التنسيقي السعودي الكويتي.
– 2021: انعقاد الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي السعودي الكويتي.
– يونيو 2021: الشيخ مشعل الأحمد الصباح يزور المملكة كأول محطة خارجية له بعدما أصبح وليًا للعهد.
– ديسمبر 2023: قدّم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان واجب العزاء في وفاة أمير دول الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر.
من الجدير بالذكر أن الشيخ مشعل الأحمد قام بتسع زيارات إلى السعودية خلال فترة ولايته للعهد، بدأت في يونيو 2021، وكان آخرها في نوفمبر 2023، حين ترأس وفد بلاده المشارك في القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض.
اقرأ أيضًا:
لماذا دشّن “عبد الله المحيسن” و”أسامة الشيخ” أكاديمية “سينيميديا” في مصر والسعودية؟
السعودية ومصر تبحثان استخدام العملات المحلية في التجارة.. لماذا؟
السعودية – مصر.. تنسيق ثنائي لحل مشكلات المنطقة
