من المقرر أن تتنافس 10 مسرحيات سعودية تتنافس على 11 جائزة في مهرجان الرياض للمسرح.
وتنطلق فعاليات المهرجان، غدًا الأربعاء، ويستمر حتى 24 من ديسمبر الجاري، تحت إشراف هيئة المسرح والفنون الأدائية.
وينعقد مهرجان الرياض للمسرح في مركز المؤتمرات في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض.
وقال مدير عام المهرجان، عبد الإله السناني، إن المسرحيات تتسم بالتنوع والاختلاف، وهو ما يصب في النهاية في مصلحة المتلقي والمشاهد.
وسيخصص المهرجان فعاليات ثقافية لإحياء ذكرى الفنان السعودي الراحل محمد العثيم، نظير إسهاماته الرائدة في المجال الفني.
فيديو | 10 مسرحيات تتنافس على 11 جائزة في مهرجان الرياض للمسرح#الإخبارية pic.twitter.com/RI0KpBNdh4
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 12, 2023
بحر – فرقة جمعية الثقافة والفنون بالأحساء.
الحِجر – فرقة نادي القفزة الأولى.
طليعة هجر – لفرقة كلوز ميديا.
صفعة – فرقة كالوس.
ذاكرة – الشيطان فرقة رؤية.
ضوء – مسرح الطائف.
بائع الجرائد – فرقة فن بوكس.
ذاكرة صفراء – فرقة نورس.
دوار مغلق – نادي مسما المسرحي.
الظل الأخير – فرقة الوطن المسرحية.
وتتضمن فئات الجوائز: جائزة أفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل نص مسرحي، وأفضل إخراج مسرحي.
كما تشمل: جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وأفضل إضاءة مسرحية، وأفضل سينوغرافيا.
هذا بالإضافة إلى جائزة أفضل مكياج مسرحي، وأفضل أزياء مسرحية، وأفضل موسيقى مسرحية، وكذلك أفضل ديكور مسرحي.
يُعد مهرجان الرياض للمسرح امتدادًا لجهود هيئة المسرح والفنون الأدائية التابعة لوزارة الثقافة في تعزيز الحراك المسرحي.
كما أنه يساهم في دعم الإنتاج المحلي للمسرح السعودي، بالإضافة إلى تعزيز حضور المسرحيين السعوديين، واكتشاف المواهب وثقلها.
ويستهدف المهرجان أيضًا رفع مستوى الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية لدى الجمهور المحلي، والنهوض بحركة النقد المسرحي.
وفي مرحلة المهرجان الأولى تم دعم 20 عملًا مسرحيًا، ويأتي المهرجان كمرحلة ثانية تترشح 10 عروض مسرحية للمشاركة في مسابقته الرسمية.
ويمر المهرجان بـ5 مراحل زمنية وهم: استقبال المشاركات من يونيو إلى يوليو، ثم مرحلة الفرز والتقييم من يوليو إلى أغسطس.
والمرحلة الثالثة هي مرحلة الإنتاج من أغسطس إلى أكتوبر، فيما تختص المرحلة الرابعة بالعروض من أكتوبر حتى نوفمبر.
والمرحلة الأخيرة يتم خلالها عقد المهرجان في شهر ديسمبر من كل عام.
اقرأ أيضاً:
“الأونروا” تتهم إسرائيل بدفع سكان غزة إلى مصر.. والاحتلال يرد
الأفلام المنتظر عرضها في السينمات السعودية قريبًا
سيناريوهات “اليوم التالي” بعد “حرب غزة”.. من سيحكم أو يعيد بناء القطاع المدمر؟
