سيّرت المملكة، أمس السبت، أولى طلائع الجسر البحري الإغاثي السعودي إلى قطاع غزة لمساعدة الشعب الفلسطيني.
واتجهت السفينة إلى ميناء بورسعيد في جمهورية مصر العربية، استعدادًا لنقله داخل القطاع.
ويحمل الجسر البحري على متنه مساعدات غذائية وطبية وإيوائية تزن 1050 طنًا.
كما انطلقت الطائرة الإغاثية الحادية عشرة ضمن جسر مركز الملك سلمان الإغاثي.
واتجهت الطائرة إلى مطار العريش في جمهورية مصر العربية، استعدادًا لمقلها إلى قطاع غزة.
وحملت الطائرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية تزن 35 طناً.
ويأتي الجسر ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وجها بتسيير هذا الجسر منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.
تجاوز مجموع التبرعات التي جمعتها منصة “ساهم” ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أكثر من نصف مليار ريال حتى الآن.
ووفق ما أوردته “واس” قبل أيام” تجاوز عدد المتبرعين المشاركين في الحملة 800 ألف متبرع.
بلغ إجمالي المشروعات السعودية في فلسطين حتى سبتمبر الماضي 112 مشروعًا، بقيمة تبلغ أكثر من 369.8 مليون دولار.
ووفق تقرير سابق لقناة الإخبارية، تنوعت هذه المشروعات بين الأمن الغذائي والإيواء والصحة والتعليم والخدمات اللوجستية والتعافي المبكر.
الحوثيون يختطفون سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر
البنتاغون ينفق مليارات الدولارات لتطوير أسلحة الليزر لهذا السبب
