تواصل الديوان الملكي مع أسرة الطفلة ابتهال مريضة ضمور المخ، وذلك لبحث نقلها إلى الرياض لتلقي العلاج.
ويجري الديوان الترتيبات اللازمة للحصول على موافقة مدينة الملك فهد الطبية لاستقبال الطفلة – 15 عامًا – بعد تدهور حالتها الأسبوع الماضي.
وأصبحت حالة الطفلة غير مستقرة، إذ إنها تعاني نزيفًا في المخ، وهو ما يُنذر بتدهور مستمر.
يُعرف أيضًا بضمور الدماغ، ويعني فقدان الخلايا العصبية والوصلات بينها، وهو ما يؤدي إلى مشكلات في التفكير والذاكرة وغيرها من المهام.
وينقسم ضمور الدماغ إلى نوعين هما: البؤري والذي يحدث في منطقة واحدة من الدماغ، والمعمم الذي يُصيب الدماغ بأكمله.
يحدث ضمور الدماغ نتيجة لعدة أسباب منها:
*التقدم في العمر.
*التاريخ العائلي للإصابة بالاضطرابات الوراثية مثل مرض هنتنغتون.
*التاريخ العائلي للإصابة بالاضطرابات العصبية، مثل مرض الزهايمر.
*إصابة الرأس أو الدماغ.
*الإفراط في تعاطي الكحول.
*التدخين.
وهناك بعض الأمراض التي قد تؤدي إلى ضمور المخ وهي:
*الشلل الدماغي.
*التهاب الدماغ.
*فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”.
*السكتة الدماغية.
*مرض الزهري.
*إصابات الرأس.
*مرض الزهايمر.
وقد يؤدي الخرف إلى ضمور الدماغ، لأنه يتسبب في فقدان بعض خلايا الدماغ خصوصًا مع تقدم العمر، كما أنه يخفض من حجم الدماغ.
تختلف أعراض ضمور المخ بحسب المنطقة المصابة في الدماغ والتي تشمل:
*فقدان القدرة على الكلام: بما فيها صعوبة التحدث والكتابة وعدم فهم معاني الكلمات.
*الخرف: ومنها الهلوسة وتراجع الذاكرة وفقدان اللغة وتغيرات المزاج.
*النوبات: مثل التشنجات وفقدان الوعي وانقباض الأسنان.
يعتمد العلاج على الحالة الصحية للشخص ومدى تطور المرض لديه، فلا يوجد علاج واحد معروف ولكن الخطة يمكن أن تشمل:
*الأدوية.
*العلاج الطبيعي.
*الجراحة في بعض الحالات.
ويمكن تجنب الإصابة بضمور المخ من خلال اتباع نظم غذائي صحي وممارسة الرياضة والحصول على قسط كاف من النوم، والابتعاد عن التوتر وارتفاع ضغط الدم.
اقرأ أيضاً:
أكبر بنك في العالم يتعرض لهجوم الفدية.. ماذا نعرف عنه؟
8 طرق لإبطاء الشيخوخة البيولوجية
نظام إعادة تدوير الدماغ.. دراسة حديثة تكشف سر تجديد الخلايا العصبية
