أكبر المناطق في العالم من حيث عجز المعلمين

بات عجز المعلمين ظاهرة عالمية في عدة مجتمعات بحد وصف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم للثقافة “اليونسكو”.

وترجع مشكلة نقص المعلمين إلى سببين، الأول هو شيخوخة السكان في بعض المجتمعات، وعدم القدرة على تعويض المعلمين الذين يخرجون من المنظومة في سن التقاعد.

أما السبب الآخر فهو عدم قدرة المناطق التي تشهد نموًا في عدد سكانها، على تعيين معلمين جُدد، وفق موقع Statista.

ولكن من المقرر أن تقوم تلك المناطق بتوظيف المزيد من المعلمين بحلول عام 2030.

ومن المتوقع أن يشكل كلا السيناريوهين تحديات كبيرة أما عملية التدريس.

من الصعب الحصول على المهنيين، وتتجاوز توقعات التوظيف الجديدة في العالم النامي في بعض الأحيان حجم مخزون المعلمين بأكمله في المنطقة.

تأتي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في مقدمة المناطق التي تشهد العجز الأكبر من المعلمين.

ومن المتوقع أن يتم تعيين أكبر عدد من المعلمين في المنطقة بحلول عام 2030، بما يبلغ 15 مليون معلم.

والنسبة الأكبر من هؤلاء المعلمين سيكونون جُدد بواقع 9 مليون و400 ألف معلم.

وتمثل التعيينات الجديدة المطلوبة في المنطقة نحو 178% من إجمالي عدد المعلمين في المنطقة لعام 2022.

في المركز الثاني تأتي جنوب آسيا، بإجمالي 7.8 مليون معلم من المتوقع تعيينهم في 2030.

وتبلغ نسبة المعلمين لمراد تعيينهم 52% من العدد المطلوب في عام 2022.

وينقسم هذا الرقم إلى 4.7 مليون معلم جديد تمامًا تحتاج المنطقة إليهم، بالإضافة إلى استبدال 3.1 مليون آخرين.

وترتفع الحاجة إلى المعلمين في هذه المناطق، بدافع من نمو السكان الذي ينتج عنه الكثير من الأطفال في سن المدرسة.

وتأتي أوروبا وأمريكا الشمالية في المركز الثالث من حيث أكبر نقص للمعلمين في العالم.

وتتطلع هذه المناطق إلى توظيف 4.8 مليون معلم بحلول عام 2030، وغالبية هذه الوظائف تحل محل المعلمين الذين يتقاعدون أو يتركون المهنة.

وبشكل عام، تمثل التعيينات الجديدة المطلوبة حتى نهاية العقد الحالي ما نسبته 38% من إجمالي عدد المعلمين في المنطقة لعام 2022.

والوضع مماثل في جنوب شرق آسيا وكذلك في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وتحتل منطقة شرق آسيا المركز السادس، إذ تستهدف تعين 21% من عدد المعلمين الذين كان مطلوب تعيينهم في عام 2022، وهي أدنى نسبة في الاستطلاع.

وتحتاج المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، إلى إدخال تحسينات وميزات على مهن التدريس.

وهذه التعديلات من شأنها أن تجذب المزيد من المعلمين للإقبال على للوظيفة.

وبحسب التقرير، فمن المرجح ألا تصل منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا إلى هدف التوظيف بحلول عام 2030.

مصافحة الزعماء.. كيف تميز الملك فيصل بتحيته عن القادة الآخرين؟