انتهى نائب أمير مكة المكرمة، الأمير بدر بن سلطان، اليوم الأربعاء، من غسل الكعبة المشرفة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز. وتمت المراسم بمشاركة أعضاء السلك الدبلوماسي، وبمعية الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام وفضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس.
يمر غسل الكعبة المشرفة بـ 3 مراحل وهي:
وفيها يتم تحضير 20 لترًا من ماء زمزم المبارك مقسمة على جالونين مصنوعة من الفضة، بسعة 10 لترات.
ويتم خلط كل جالون والذي يحتوي على 10 لترات من ماء زمزم، مع 549 مللي من ماء الورد الطائفي، و24 مللي من دهن الورد الطائفي ذي الجودة العالية.
كما يتم أيضًا إضافة 24 مللي من دهن العود الخاص بالحرم، و3 مللي من المسك، ويتم خلطها بشكل جيد قبل استخدامها في تطييب حوائط وأرضية الكعبة وهي ذات تركيز عالٍ.
#فيديو | نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. وصول نائب أمير مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان إلى المسجد الحرام لغسل الكعبة المشرفة. #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون
— هيئة الإذاعة والتلفزيون (@SBAgovSA) August 2, 2023
في جالون آخر مصنوع من الفضة، يتم وضع 10 لترات من ماء زمزم بدون أي إضافات، ثم يتم سكبه بالكامل لغسيل وشطف أرضية الكعبة مع خمسة لترات من الخلطة الخاصة بتطييب الكعبة. وقبل عملية الغسيل يتم التبخير داخل الكعبة بأجواد أنواع العود؛ حيث يتم استهلاك ما يقارب نصف كيلو من العود الفاخر.
يتم تجهيز مجموعة من الأدوات الخاصة التي تستخدم في الغسيل، وهي قطع من قماش القطن الفاخر والمبطنة بالقطن والمطرزة بشعار رئاسة الحرمين والمسجد النبوي. وتًستخدم هذه الأقمشة في تنظيف وترطيب حوائط وأعمدة الكعبة، بعد تبليلها بالخلطة مع إضافة قطرات من العود بشكل مباشر على هذه القطع قبل عملية التمسيح.
تشمل أدوات التجفيف المزودة بمسكات من الفضة المزخرفة والمطبوع عليها شعار رئاسة الحرمين والمسجد النبوي والبيت الشعري: “هي الكعبة الغراء ما أضوع الشذا وما أطهر الجدران بالنور تغسل”. ويتم استخدام هذه الأدوات في عملية تجفيف مياه الغسيل داخل الكعبة.
