سلّط وزير الاستثمار، المهندس خالد الفالح، الضوء على العلاقة بين نمو الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المملكة وفرص التوظيف، خلال كلمة ألقاها ضمن فعاليات مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، اليوم الأحد.
قال المهندس خالد الفالح: “ما قمنا به خلال السنوات العشر الماضية في قطاع الاستثمار، فإن الاستثمارات الأجنبية المباشرة قد تضاعفت 10 أضعاف، ونتيجة لذلك فإن الوظائف في هذه الشركات قد زاد بنسبة 40%”.
وأضاف “الفالح”: “تراخيص الاستثمار ازدادت بنسبة 9 إلى 10% بالإضافة إلى نمو عدد المقرات الإقليمية للشركات التي تضخ الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المملكة”.
وزير الاستثمار م . خالد الفالح:
الاستثمارات الأجنبية المباشرة تضاعفت 4 مرات والوظائف في هذه الشركات تضاعف إلى 40%
#مبادرة_القدرات_البشرية | #الإخبارية pic.twitter.com/1RreBYEDeg— الإخبارية – اقتصاد (@alekhbariyaECO) April 13, 2025
وتابع وزير الاستثمار: “المملكة العربية السعودية بمثابة مستقطب للاستثمارات الأجنبية، وهذا الأمر يتجلى اليوم في التنافس على دخول السوق”.
وأشار: “66% من مواطنينا دون الثلاثين عامًا وهناك استثمار هائل في القطاع التعليمي، ولدينا اقتصاد منفتح، وهو ما يعني تدفقات استثمارية مستدامة، في ظل توافر المهارات البشرية أمام المستثمرين”.
وأضاف المهندس خالد الفالح: “تطوير المهارات البشرية في القطاع التعليمي والمهني من أهم الاستثمارات بالنسبة لنا ونمضي وقتًا طويلًا في تطويرها”.
وزير الاستثمار م . خالد الفالح:
تطوير المهارات البشرية في القطاع التعليمي والمهني من أهم الاستثمارات لدينا ونعمل على تطويره بشكل مستمر #مبادرة_القدرات_البشرية | #الإخبارية pic.twitter.com/KU75gXO9qR
— الإخبارية – اقتصاد (@alekhbariyaECO) April 13, 2025
من الجدير بالذكر أن مؤتمر مباجرة القدرات البشرية، الذي انطلق اليوم الأحد بالرياض، يقام تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية.
ينعقد المؤتمر بنسخته الثانية تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل”، بمشاركة أكثر من 300 من القادة وصناع السياسات والخبراء العالميين من القطاع الأكاديمي والخاص وغير الربحي، وحضور عالمي من 38 دولة، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
وتشهد أعمال المؤتمر عقد أكثر من 100 جلسة حوارية موزعة على 4 منصات رئيسة؛ تهدف إلى تبادل الخبرات ومناقشة أبرز الممارسات التي تسهم في تعزيز جاهزية القدرات البشرية لمواكبة التغيرات السريعة في العالم، واستعراض أبرز الاتجاهات المستقبلية، تركز على نماذج مبتكرة لتمكين الأفراد والمجتمعات، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وغير الربحي؛ بهدف تطوير حلول مستدامة وذات تأثير فعّال نحو المستقبل.
وتتضمن أعمال المؤتمر استضافة عددٍ من الأحداث المتنوعة، أبرزها جلسة اجتماع طاولة مستديرة وزارية بمشاركة 20 وزيرًا من عدة دول من حول العالم، واجتماع مجلس الإدارة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو”، إلى جانب استضافة عدد من الاتفاقيات والإطلاقات في منظومة تنمية القدرات البشرية على المستوى المحلي والعالمي.