أجرت مجلة الأعمال الأمريكية “Forbes” تحديثًا لقائمة أغنى الشخصيات في العالم، والتي تضمنت العديدم من الأثرياء الأمريكيين.
في المخطط البياني المرفق، نعرض قائمة بأكثر الشخصيات ثراءً في الولايات المتحدة، والذين يعمل معظمهم كرؤساء لعمالقة التقنية.
صنفت المجلة إيلون ماسك على أنه أغنى شخص في الولايات المتحدة بثروة صافية تبلغ حوالي 195 مليار دولار.
ارتفع صافي ثروة ماسك بمقدار 1.8 مليار دولار في يوم واحد فقط خلال أول أسبوع من يونيو الماضي، مع ارتفاع أسهم تيسلا بنسبة 2% تقريبًا، ويملك ماسك حصة قدرها 13% في شركة السيارات الكهربائية.
يرتبط صافي ثروة “ماسك” في الغالب بالأسهم التي يمتلكها في شركاته الخاصة مثل “SpaceX” وشركته الناشئة في مجال الذكاء الصناعي “XAi”.
وفي المرتبة الثانية، والثالثة عالميًا، يتواجد الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة “Amazon”، جيف بيزوس، الذي وصلت قيمة ثروته الصافية إلى 194 مليار دولار.
ويتواجد مؤسس موقع التواصل الاجتماعي الشهير “Facebook”، مارك زوكربيرغ، في المرتبة الثالثة بثروة صافية تصل إلى 177 مليار دولار.
وفي المرتبة الرابعة، يحل لاري إيلسون، المؤسس والمدير التنفيذي لعملاقة التقنية “Oracle”، والتي تعيش انتعاشة على مستوى الإيرادات.
ومن خارج قطاع التقنية، يحتل وارين بافيت المرتبة الخامسة بثروة تقدر بحوالي 133 مليار دولار، جمعها من أسهمه في شركة “بيركشاير هاثاواي”، والتي تدير أعمالًا تجارية وصناعية في مجالات مختلفة.
من الجدير بالذكر أنه في كل عام منذ عام 1982، تقوم مجلة الأعمال الأمريكية “Forbes” بتجميع قوائم بأغنى 400 شخص في الولايات المتحدة، والمعروفة باسم “فوربس 400”.
بالإضافة إلى ذلك، منذ عام 1987، تقوم المجلة أيضًا بتجميع تصنيف لأغنى 500 شخص في العالم باستثناء الملوك، بالإضافة إلى تصنيفات أكثر تخصصًا، مثل “أقوى النساء في العالم”، و”أغنى امرأة في أمريكا”، و”العائلات” أو “العلامات التجارية الأكثر قيمة” أو “30 تحت سن 30 عامًا” والتي تركز على رواد الأعمال الشباب من مختلف المجالات الذين اكتسبوا الملايين في العام الماضي من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والابتكارات التقنية وأساليب العمل الجديدة والمتجددة بشكل عام.
