ارتفع أعداد أصحاب الملايين خلال العقد الماضي بصورة كبيرة على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يزداد خلال الفترة المقبلة.
وتُشير التوقعات إلى أن أعداد البالغين من أصحاب الملايين سترتفع إلى 1.1% بحلول عام 2022، مقارنة بـ 0.6% في عام 2012.
ولكن ما هي الثروة المطلوبة للانضمام إلى نادي الـ1.1% الأعلى من أصحاب الملايين في كل بلد؟
لتوضيح ذلك أعد موقع Visualcapitalist الرسم البياني التالي، الذي يوضح صافي الثروة اللازمة لدخول النادي في بعض البلدان المختارة.
واعتمد الرسم على بيانات من تقرير شركة “نايت فرانك” للثروة 2024.
يختلف صافي ثروة الفرد اللازمة للانضمام إلى شريحة الـ1% الأعلى على حسب كل بلد.
ويأتي في المقدمة بعض البلدان الأوروبية، مثل موناكو في المركز الأول، والتي تتطلب ثروة ضخمة تصل إلى نحو 12.9 مليون دولار أمريكي للانضمام إلى الشريحة.
وفي الوقت الحالي، أكثر من 30% من سكان موناكو الذين يقدر عددهم بـ 38 ألف نسمة هم من أصحاب الملايين.
وفي المركز الثاني تأتي لوكسمبورج، بصافي ثروة مطلوب قدره 10.8 ملايين دولار للدخول إلى نادي الـ1%الأعلى.
وجاءت سويسرا في المركز الثالث بصافي ثروة مطلوب 8.5 ملايين دولار.
وتحتل الولايات المتحدة التي تضم أكبر عدد من الأشخاص أصحاب الثروات الضخمة، المركز الرابع بمبلغ 5.8 ملايين دولار.
وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تتصدر سنغافورة المجموعة بمتطلبات تبلغ 5.2 ملايين دولار، بينما تأتي هونغ كونغ في المرتبة الثانية بمبلغ 3.1 ملايين دولار.
وبالمقارنة بين هونغ كونغ والصين، يحتاج الشخص في الأولى إلى 3 أضعاف الثروة الذي يحتاجها مواطن يعيش في الثانية للانضمام إلى النادي.
يتطلب الوصول إلى شريحة الـ1% من الأشخاص أصحاب الملايين، بعض الشروط مثل التعليم المتقدم وريادة الأعمال والاستثمارات الاستراتيجية وبعض الحظ.
وفي حين أنه لا يوجد ضمانات على إمكانية دخول هذه الشريحة، إلا أن التنسيق بين تلك العوامل يُعد أساسيًا في تلك الرحلة.
المصدر: Visualcapitalist
إقرأ أيضًا
