زاد الحديث عن متاجر ستاربكس مؤخرًا، بعد تصدرها للعلامات التجارية ضمن المقاطعة المتبعة في جميع أنحاء العالم.
وكانت دعوات المقاطعة بدأت منذ قرابة 3 أشهر، تجاه العلامات التجارية التي أعلنت دعمها لإسرائيل في عدوانها على غزة.
وكانت بداية شركة ستاربكس في واشنطن عام 1971، ومنذ ذلك الوقت أصبحت ثاني أكبر العلامات التجارية للخدمة السريعة إنتاجًا في الولايات المتحدة.
وانتشرت سلسلة المقاهي بعد ذلك في ما يزيد عن 80 دولة، واشتهرت بتقديم المشروبات السريعة مثل القهوة وغيرها.
وتُعد المشروبات والمأكولات السريعة أيضًا المصدر الرئيسي لإيرادات شركة ستاربكس، التي تمتلك 40 ألف مقهى موزعة حول العالم.
ويأتي 74% من إيردات العلامة التجارية من المشروبات، فيما يأتي 22% من المشروبات، و4% من مصادر أخرى.
ولتوضيح المناطق التي تضم أكبر عدد من مقاهي ستاربكس، أعد موقع Visualcapitalist، رسمًا بيانيًا معتمدًا على بيانات التقرير السنوي للسنة المالية 2023.
تتصدر الولايات المتحدة والصين الدول التي تمتلك أكبر عدد من مقاهي ستاربكس، بحوالي 61% من جميع المقاهي حول العالم.
وتخضع معظم المتاجر في الدولتين لإدارة الشركة المباشرة، وتمتلك الولايات المتحدة منفردة 16,346 مقهى، والصين 6,804 مقهى.
ولكن مع استهداف الشركة للسوق الآسيوية، بدأت في الاعتماد على نموذج الإدارة من خلال الترخيص لإثبات وجودها هناك.
وتركّز الشركة بشكل أساسي على المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، وحركة المرور المستمرة.
ولكنها أيضًا غامرت بدخولها المناطق الريفية والأقل كثافة لاستقطاب العملاء الذين يبحثون عن مقهى سريع.
ولكن شركة ستارباكس لديها نهج مختلف تعتمد عليه في توسعها، على عكس العلامات الأخرى مثل ماكدونالدز.
وتقوم الشركة بترخيص علامتها التجارية لمشغلين خارجيين، بحيث تنقسم بنسبة 50/ 50 بين المتاجر التي تديرها الشركة والأخرى المرخصة.
ولكن تلك المتاجر التي يُديرها آخرون، ليس لديها نفس حجم الاستقلالية في السلاسل الأخرى.
إذ تحتفظ ستاربكس بجزء كبير من السيطرة على متاجرها من حيث المظهر وقائمة الطعام والجوانب التشغيلية الأخرى.
في المقابل، تحصل ستاربكس على حصة أو نسبة من المبيعات من الفروع المرخص لها على مستوى العالم.
قصة شعار ستاربكس.. التاريخ والتطور والمرأة التي تزينه
أزمة جديدة لستاربكس.. لماذا تواجه احتجاجات كبرى في الولايات المتحدة؟
