تستمر فرق البحث والإنقاذ في محاولاتها للعثور على الغواصة “تيتان” التي فُقدت في المحيط الأطلسي بينما كانت في رحلة استكشافية لحطام سفينة “تيتانيك”، وتأمل قوات خفر السواحل الأمريكية إيجادها قبل نفاد الأكسجين منها، والذي سيودي حتمًا بحياة ركابها الخمسة، فمن هم؟
يشغل “هاردينغ” منصب رئيس مجلس إدارة شركة تدعى “Action aviation”، والتي تبيع الطائرات لشركات دولية ورؤساء دول وبعض الأشخاص العاملين في صناعات الترفيه والرياضة.
بصرف النظر عن عمله، يُعرف “هاردينغ” بحبه للمغامرة، حيث يحمل العديد من الأرقام القياسية في موسوعة “غينيس”، بما في ذلك لقب أسرع من طاف حول الأرض عبر القطبين بالطائرة.
وكان “هاردينغ” واحدًا من 6 أشخاص في مهمة “Blue Origin” في يونيو الماضي، ضمن الكبسولة التي طارت إلى حافة الفضاء.
شاهزادا داود صاحب الـ 48 عامًا، هو نائب رئيس مجلس إدارة شركة “Dawood Hercules”، وهي شركة استثمار مقرها مدينة كراتشي بباكستان.
وشهزادة داود هو وريث أحد أكبر ثروات الأسر الباكستانية، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، ويقيم في المملكة المتحدة مع زوجته وطفليه سليمان وابنته ألينا.
يُعرف نارجوليت بأنه خبير “تيتانيك”، والمستكشف الأعظم لها، وفقًا لموقع “OceanGate”، وقالت الشركة إنه قاد 6 رحلات استكشافية إلى موقع حطام السفينة.
يدير نارجوليت الأبحاث تحت الماء لشركة “RMS Titanic”، وهي شركة أمريكية تمتلك حقوق إنقاذ الحطام وتدير معارض تعرض قطعًا أثرية من السفينة.
“راش” هو الرئيس التنفيذي للشركة التي تُشغّل الغواصة المفقودة، وهو قائد الرحلة.
عندما كان في الـ 19 من عمره ، كان “راش” أصغر شخص يصبح طيارًا مصنفًا في النقل النفاث، وفقًا لسيرته الذاتية في الموقع الإلكتروني للشركة.
حصل “راش” على درجة البكالوريوس في هندسة الطيران من جامعة برينستون عام 1984 وماجستير إدارة الأعمال من كلية بيركلي هاس للأعمال عام 1989.
في عام 2009، أسس راش “OceanGate”، حيث يشرف على استراتيجيات الشركة المالية والهندسية، ويتواجد في الرحلات إلى السفينة المنكوبة.
بدأت مجموعة من فرق البحث والإنقاذ في تنفيذ مهمات استطلاع جديدة، صباح اليوم الخميس، تركز بشكل أكبر على المنطقة التي رصدت الطائرات أصوات فيها.
وكشفت قوات خفر السواحل الأمريكية أن مخزون الأكسجين سينفد من في وقت ما خلال اليوم الخميس، مع الأخذ في الاعتبار أنه يعتمد على عوامل مثل ما إذا كانت المركبة لا تزال تتمتع بالقوة ومدى هدوء من هم على متنها.
الرواية التي تنبأت بغرق “تيتانيك” قبل الكارثة بـ 14 عامًا
