فن

ملايين الكلمات وآلاف الصفحات.. هذه أطول الروايات في التاريخ!

في 18 نوفمبر من كل عام، تحل ذكرى رحيل الأديب الفرنسي مارسيل بروست، أحد أعلام الأدب العالمي، بما تركه من ثروة أدبية، خاصة ملحمته الروائية الأشهر “بحثًا عن الزمن المفقود” المنشورة عام 1912، والتي تُعد من أطول روايات التاريخ بأجزائها السبعة.

في القائمة التالية، نرصد الروايات الأكبر على الإطلاق، وفق عدد الكلمات.

1- حبي مارينباد Marienbad My Love

المفترض أنها أكبر رواية في التاريخ، والموقع الخاص بها يقول صراحة “تريد شراء نسخة خاصة بك؟ أولاً، تأكد من تأمين خزانة كتب متينة” وهو القول المحق بخصوص 17 مليون كلمة تستقر في 17 مجلدًا، مؤلفها مارك لينش كتبها في الستينيات، حول الموضوعات الدينية والأوهام السينمائية.

2- قصة بلاه The Blah Story 

المفترض أن “بلاه Blah” كلمة قريبة من معنى “وهكذا” في الإنجليزية، ويبدو أن المؤلف نايجل توم، أراد التعبير عن فكرة التكرار بـ 11 مليون كلمة، فالبعض يرى أن كلمة “بلاه” نفسها تتكرر في 90% من الكتاب! أما بقيته فرؤية حداثية عبثية كٌتبت في العام 2007، وصفها البعض بالجنون على موقع القراء الأشهر Goodreads

3- Story Of The Vivian قصة بنات فيفيان

عمل فريد وغريب كتبه فنان أمريكي مغمور هو هنري دارجر، ويدور عن الأفكار العجيبة والعوالِم الأعجب على كوكب آخر تُستعبد فيه الأطفال، حيث دارت الأحداث في 3 مليون كلمة بعنوان قصة بنات فيفيان.

4- أرتامين Artamenes 

بمليون و900 ألف كلمة، كُتبت رواية أرتامين في القرن السابع عشر، منسوبة لمادلين دي سكوديري، التي ربطت بين الواقع والخيال في ملحمة من 7 آلاف صفحة، قد تعتبر أطول عمل صدر باللغة الفرنسية.

5- A la recherche du temps perdu بحثًا عن الزمن المفقود 

كتب الفرنسي مارسيل بروست أكبر كتاب في العالم وقت نشره، وبالنسبة للأدب الجاد الحديث، تعتبره موسوعة غينيس للأرقام القياسية أطول رواية بمعناها الحرفي.

يعيد راوي الكتاب سرد ذكريات نشأته في المجتمع الراقي في فرنسا، كما يُعلّق على الوقت الضائع وانعدام المعنى في العالم، كل هذا في تتابع سردي يرصد أصغر الخواطر الدائرة في عقل الراوي، وحتى اليوم يظل لهذا الكتاب تأثير هائل على عالم الأدب بشكل عام.

تُرجمت لكل اللغات.. أبرز 5 روايات في الأدب الفرنسي

ارتفعت مبيعاتها مجددًا.. رواية “الآيات الشيطانية” تعود للواجهة بعد الاعتداء على سلمان رشدي

ليس سلمان رشدي وحده.. كُتب عربية عرّضت أصحابها للموت