كان كل الأدب الفرنسي تقريبًا تم تأليفه على هيئة شعر وتم نقله شفهيًا إلى الجمهور، بعد ذلك انتشرت الروايات التي أثرت الأدب الفرنسي والتي حظيت بإقبال شديد من القراء على مستوى العالم بعد ترجمتها إلى عدة لغات، خاصة اللغة العربية، فضلًا عن تحويلها إلى أفلام ومسلسلات ومسرحيات.. في السطور التالية نستعرض أبرز 5 روايات فرنسية…
البؤساء
رواية لفكتور هوجو، حققت نجاحًا شعبيًا فوريًا وسرعان ما تُرجمت إلى عدة لغات، تدور أحداثها في عالم الجريمة الباريسي ويتم التخطيط لها كقصة بوليسية، وتتبع الرواية حياة وتفاعلات العديد من الشخصيات، أبرزهم جان فالجيان، الذي سجن لمدة 19 عامًا لسرقة رغيف خبز، ومن الشخصيات الرئيسية الأخرى جافيرت، وهو مفتش شرطة متعصب، وما زالت الرواية تحظى بشعبية وتعتبر على نطاق واسع واحدة من أعظم الروايات في الأدب الأوروبي.
الكونت دي مونت كريستو
رواية لألكسندر دوما، تُرجمت إلى جميع اللغات الحديثة تقريبًا، تتبع حياة بطلها إدموند دانتس، المتهم زورًا بالخيانة، واعتقاله وسجنه دون محاكمة، قبل أن يتمكن من الزواج من خطيبته مرسيدس، ثم تركز الأحداث على سعيه للانتقام من أولئك الذين تآمروا عليه.
أحدب نوتردام
رواية رومانسية من تأليف الكاتب الفرنسي الكبير فيكتور هوجو، تدور أحداثها الرواية حول طفل أحدب ولقيط وجهه قبيح ينتمى إلى عائلة غجرية، اضطر الطفل أن يعيش مع قس في كنيسة نوتردام لأن عائلة الطفل فرت هربًا بعدما اكتشف القس سرقتهم، وأصبح الطفل قارع أجراس الكنيسة وعندما يكبر يصبح زعيمًا للمهرجين على الرغم من عدم موافقة القس له بالظهور للناس لقبح مظهره.
الأمير الصغير
للكاتب أنطوان دو سانت، تم بيعها بما يقدر بـ140 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم وتُرجمت إلى 301 لغة ولهجة.. تبدأ الرواية بتحطم طائرة راويها في الصحراء الكبرى، هنا يلتقي بصبي يلقب بـ”الأمير الصغير”، ثم يروي هذا الصبي قصة حياته للراوي، تتناول الرواية موضوعات الوحدة والصداقة والحب والخسارة.
الغريب
رواية من تأليف الكاتب الفرنسي ألبير كامو، حصلت على المرتبة الأولى لتصنيف كتب لوموند المائة للقرن العشرين، الرواية من نوع الأدب الفلسفي العبثي، وهي جزء من سلسلة دورة العبث، ترجمت الرواية إلى أربعين لغة من ضمنها اللغة العربية، تدور أحداثها حول رجل غريب عن بلاده، يروي حكايته في الغربة وخاصة بعد الحكم عليه بالإعدام لارتكابه جريمة قتل.
الروايات الأكثر إلهامًا في التاريخ
