صحة

بعد ثاني وفاة في أوغندا.. كل ما تريد معرفته عن فيروس إيبولا

فيروس إيبولا هو أحد الفيروسات المسببة للحمى النزفية الفيروسية، وهو مرض شديد العدوى، تبدأ أعراضه بحمى وصداع وآلام في العضلات، ثم تتطور الأعراض إلى نزيف داخلي وخارجي وفشل في وظائف الأعضاء

أعلنت منظمة الصحة العالمية، نقلاً عن وزارة الصحة في أوغندا، عن تسجيل ثاني وفاة بفيروس إيبولا، وهي لطفل يبلغ من العمر 4 أعوام ونصف، وبهذه الحالة، يرتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة في البلاد إلى 10 حالات.

وكانت السلطات الصحية في أوغندا قد أعلنت تفشي المرض في يناير بعد وفاة ممرض في مستشفى مولاغو الوطني للإحالة بالعاصمة كمبالا.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن جميع المرضى الذين خضعوا للعلاج سابقًا قد خرجوا من المستشفى، إلا أن 265 شخصًا من المخالطين للحالات المصابة ما زالوا تحت الحجر الصحي في كمبالا ومدينتين أخريين، تحسبًا لانتشار المرض.

ما هو فيروس إيبولا؟

فيروس إيبولا هو أحد الفيروسات المسببة للحمى النزفية الفيروسية، وهو مرض شديد العدوى يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالات.

تبدأ أعراض مرض الإيبولا بحمى وصداع وآلام في العضلات، ثم تتطور الأعراض إلى نزيف داخلي وخارجي وفشل في وظائف الأعضاء.

ينتقل الفيروس من خلال ملامسة سوائل وأنسجة جسم مصابة، مما يجعله من أكثر الأمراض انتشارًا في البيئات غير المجهزة طبيًا.

كيف ينتقل فيروس إيبولا؟

ينتقل فيروس إيبولا إلى البشر من الحيوانات المصابة مثل الخفافيش والقردة، ومن ثم ينتشر بين البشر عبر سوائل الجسم مثل الدم واللعاب والإفرازات الأخرى، كما يمكن أن ينتقل عن طريق الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس.

ومن المخاطر الأخرى أن الفيروس يمكن أن يبقى في بعض أنسجة الجسم، مثل السائل المنوي والعينين، حتى بعد تعافي المريض.

تفشي فيروس إيبولا عبر التاريخ

على الرغم من أن فيروس إيبولا نادر الحدوث، إلا أن تفشيه كان مستمرًا منذ اكتشافه لأول مرة عام 1976 في زائير “جمهورية الكونغو الديمقراطية حاليًا”.

وكان أكبر انتشار للفيروس ما بين 2014 و2016، حيث تم تسجيل أكثر من 28,646 حالة إصابة و11,323 حالة وفاة.

أعراض مرض الإيبولا

تشمل الأعراض المبكرة لـمرض الإيبولا ما يلي:

  • صداع شديد.
  • آلام في العضلات والمفاصل.
  • التهاب الحلق.
  • طفح جلدي ونزيف تحت الجلد.
  • فقدان الشهية والتعب الشديد.
  • قيء وإسهال، وأحيانًا مصحوبان بالدم.
  • نزيف من العينين والأنف والفم.
  • مشاكل في الجهاز العصبي.

تظهر الأعراض عادةً بعد فترة حضانة تتراوح بين يومين و21 يومًا، مما يزيد من خطر انتقال العدوى قبل اكتشاف الإصابة.

علاج فيروس إيبولا

حتى الآن، لا يوجد علاج محدد معتمد للقضاء على فيروس إيبولا بشكل كامل، لكن هناك بعض العلاجات التجريبية التي أثبتت فعاليتها، مثل الأجسام المضادة وحيدة النسيلة Inmazeb™ وEbanga™، التي تساعد في تقليل شدة الأعراض.

تركز الإجراءات العلاجية على توفير الدعم الطبي للمريض، مثل إعطائه السوائل الوريدية، وضبط ضغط الدم، وعلاج الالتهابات الثانوية، وتعزيز قدرة الجسم على محاربة الفيروس.

مخاوف من تفشي جديد للفيروس

على الرغممن خروج جميع المرضى الذين خضعوا للعلاج سابقًا من المستشفى، فإن تسجيل وفاة بفيروس إيبولا حديثًا يثير المخاوف بشأن احتمال حدوث موجة جديدة من الإصابات، خاصة في ظل وجود مئات المخالطين قيد الحجر الصحي.

ويؤكد الخبراء أن السيطرة على انتشار المرض تعتمد على سرعة الكشف عن الحالات المصابة وتطبيق تدابير العزل الفعالة.

يمكنك أن تقرأ أيضًا:

هل تسبب إبر التخسيس الوفاة؟.. النمر يوضح

يهدد كبار السن.. ما هو الالتهاب الرئوي المزدوج؟ وما طرق علاجه والوقاية منه؟

بعد أول وفاة أمريكية منذ عِقد.. أسباب وأعراض “الحصبة”