قضت محكمة الجنايات الكويتية، اليوم الخميس، بحجز قضية الإعلامية فجر السعيد للحكم في جلسة محددة الموعد في فبرار الجاري.
موعد الجلسة القادمة من محاكمة فجر السعيد
حجزت المحكمة القضية المتهمة فيها فجر السعيد بإذاعة أخبار كاذبة للحكم في جلسة 13 فبراير.
وأفادت وسائل إعلام كويتية، إن جلسة اليوم، شهدت إنكار “السعيد” الاتهامات الموجهة إليها فيما يتعلق بالدعوة إلى التطبيع مع الاحتلال.
ما الذي فعلته فجر السعيد لتستحق المحاكمة؟
حركت وزارة الداخلية الكويتية شكوى ضد “السعيد” في يناير الماضي، تتهمها فيها بالإضرار بمصالح البلاد ومخالفة القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل رقم 21 لسنة 1964.
واحتجزت السلطات الأمنية في الكويت “السعيد” بنهاية الثلث الأول من يناير الماضي، وقدّمتها للنيابة العامة.
وقررت النيابة العامة الكويتية في 10 يناير الماضي، حبس “السعيد” 21 يومًا على ذمة التحقيق.
واستمر حبس المتهمة منذ ذلك الحين، وتنتظر صدور الحكم عليها يوم 13 من الشهر الجاري.
بنت وزارة الداخلية في الكويت اتهامها للكاتبة والإعلامية المشهورة على مقطع فيديو نشرته السعيد عبر حسابها على منصة “إكس”.
ظهرت “السعيد” في الفيديو مع شخصين قالت إنهما “إسرائيليان من أبناء العم”، ورحبت بهما في بيتها في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة.
وتواجه “السعيد” اتهامات بالدعوة للتطبيع منذ 2019، حيث زارت القدس المحتلة في ذلك العام، وظهرت في الإعلام العبري.
السيرة الذاتية لفجر السعيد
ولدت الكاتبة والمنتجة الكويتية، فجر السعيد، في 23 سبتمبر من عام 1967.
بدأت شهرة فجر السعيد في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي، حيث كتبت أول مسلسل تلفزيوني لها عام 1997، وحمل اسم “القرار الأخير”.
قدمت “السعيد” للدراما الكويتية بعض الأعمال البارزة، ومنها مسلسل “عديل الروح” عام 2005، ومسلسل “دار الهوا” عام 2008، ومسلسل “صوتك وصل” عام 2009.
أسست “السعيد” شركة سكوب سنتر للإنتاج الفني، ثم افتتحت قناة بنفس الاسم عام 2007، إلا أنها أغلقت بقرار حكومي في 2022.
تزوجت “السعيد” من المحامي سعود السبيعي عام 2010، وهي شقيقة النائب الكويتي السابق والشاعر والإعلامي طلال السعيد.