يواجه الرئيس التنفيذي لتيك توك شو زي تشيو، معضلة كبيرة، حيث قد يضطر إلى إقناع الشركة المالكة للتطبيق ببيع حصة كبيرة منه لمشتر أمريكي، أو يخسر هذه السوق الضخمة من المستخدمين.
تهديد بحظر تيك توك في أمريكا مجددًا
أوقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة لمدة 75 يومًا، تمثّل مهلة لملاكه لإتمام عملية استحواذ مشتر أمريكي على 50% من أسهمه.
وفي 19 يناير الجاري، دخل أمر حظر “TikTok” في أمريكا حيز التنفيذ، بعد عدم التزام الشركة الشركة الأم “بايت دانس” بقرار بيعه لمشتر أمريكي، ولكن “ترامب” منحهم مهلة إضافية.
ويبلغ عدد مستخدمي تطبيق تيك توك في اللايات المتحدة نحو 170 مليونًا، اشتكوا من عدم قدرتهم على الوصول إلى التطبيق لأكثر من 12 ساعة بين ليلة السبت وصباح الأحد هذا الأسبوع.
من هو الرئيس التنفيذي لتيك توك؟
يُنظر إلى شو زي تشيو، الرئيس التنفيذي لتيك توك، باعتباره صاحب استراتيجية التطبيق العالمية التي منحته شهرته وانتشاره.
تلقى شو زي تشيو تعليمه في جامعة هارفارد، الأمريكية، ونجح في إدارة مؤسسات تمويل وتقنية، وتوج ذلك بتوليه منصب الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك.
وبحسب شو زي تشيو، فإن قيادة الثورة الرقمية العالمية تتطلب رجل أعمال يتمتع ببعض جوانب الفطنة التجارية والجانب الفني.
ولد “تشيو” في الأول من يناير 1983 في سنغافورة، وهو حاصل على درجات علمية في التمويل والتقنية.
عمل كمدير مالي للشركة الأم لتيك توك والتي تسمى “بايت دانس” حيث دعم نموها من خلال فتح المزيد من الشركات وقطاعاتها الجغرافية المختلفة حول العالم.
نشأ الرئيس التنفيذي لتيك توك تشيو في فصول دراسية في سنغافورة، حيث اكتسب قيمًا تعليمية قوية أثناء الدراسة في مؤسسة “هوا تشونج”، وهي مدرسة نخبوية ذات متطلبات أكاديمية عالية.
فور تخرجه، خضع للخدمة العسكرية الإلزامية كضابط مفوض في القوات المسلحة السنغافورية.
بعد خدمته في الجيش، واصل تشيو الدراسة في كلية لندن الجامعية للحصول على درجة التعليم العالي في الاقتصاد، وتخرج في عام 2006، ثم واصل دراسته في كلية هارفارد للأعمال، حيث حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال في عام 2010.
بدأ تشيو مسيرته المهنية بالعمل كمصرفي استثماري لمدة عامين في لندن لصالح “جولدمان ساكس”، ثم انتقل بعد ذلك إلى رأس المال الاستثماري في “DST Global”، حيث قدم مساهمات كبيرة في الاستثمارات في شركات كبرى مثل “JD.com” و”علي بابا”.