خرج لاعب التنس الإسباني رافائيل نادال من الدور الأول لما يمكن أن تكون آخر مشاركة له في بطولة فرنسا المفتوحة، وهي البطولة التي سيطر عليها منذ أن كان مراهقًا.
المسيرة الأسطورية تتعثّر
فاز نادال الذي يبلغ من العمر حاليًا 37 عامًا بلقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس 14 مرة خلال مسيرته، وبينما كان في طريقه نحو اللقب الـ 15، أعاقه الألماني ألكسندر زفيريف.
وخسر نادال مواجهة الدور الأول أمام “زفيريف”، اليوم الاثنين، بعدما تلقى الهزيمة في مجموعتين متتاليتين، بينما كان يعاني من إصابات على مستوى الفخذ والبطن.
وأدت إصابات نادال في الورك والبطن إلى الحد من وقته في الملاعب بشكل كبير خلال العام ونصف العام الماضيين، مما جعله غير مصنف في بطولة فرنسا المفتوحة للمرة الأولى، وأوقعه في مواجهة أمام “زفيريف” بالدور الأول.
وألمح رافا نادال” في مقابلة بعد الهزيمة أن النسخة الحالية تمثّل آخر مشاركة له ببطولة فرنسا المفتوحة، قائلًا: “إذا كانت هذه هي المرة الأخيرة، فقد استمتعت بها”.
وقال بطل البطولات الأربع الكبرى 22 مرة: “المشاعر التي أشعر بها اليوم يصعب وصفها بالكلمات، ولكن بالنسبة لي، من المميز جدًا أن أشعر بحب الناس بالطريقة التي شعرت بها في هذا المكان الذي أحبه”.
وأشار “نادال” إلى اقتراب انتهاء مسيرته الحافلة، بالكشف عن صعوبة اللحاق ببطولة ويمبلدون هذا الصاف.
وأظهر “نادال” تفاؤلًا بشأن العودة إلى ملاعب “رولان جاروس” الرملية للمشاركة في الألعاب الأولمبية .
وقال عن مشاركته المحتملة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة حافز له لتحقيق المزيد من الألقاب، مؤكدًا رغبته في الاستعداد لها بشكل جيد.
من الجدير بالذكر أن “زفيريف” هو اللاعب الثالث فقط الذي يهزم نادال في “رولان جاروس”، وهي الهزيمة الرابعة لنادال في 116 مباراة في بطولة فرنسا المفتوحة.
ويصنف “زفيريف”، البالغ من العمر 27 سنة، في المرتبة الرابعة على مستوى عالم محترفي التنس رجال.
وكان ألكسندر زفيريف الوصيف في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة 2020 والحاصل على الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو في نفس العام.
وحرص “زفيريف” بعد نهاية المباراة على الاحتفاء بمسيرة “نادال” الطويلة، قائلًا: “شكرًا لك يا رافا، من كل عالم التنس”.
المصادر: