تتسابق كبرى القوى العسكرية في العالم لامتلاك المزيد من حاملات الطائرات لأهميتها الكبيرة في الصراعات المسلحة الحديثة.
وتعرف حاملات الطائرات بأنها سفن حربية ضخمة مجهزة بسطح كامل الطول لحمل الطائرات ونشرها واستعادتها.
وتسمح حاملات الطائرات لسلاح البحرية في كل جيش باستخدام القوة الجوية دون الاعتماد على القواعد الأرضية.
في المخطط البياني المرفق بهذا التقرير، نستعرض عدد حاملات الطائرات في الخدمة للدول اعتمادًا على بيانات تم جمعها في شهر مايو 2024.
هيمنة أمريكية
باحتساب عدد السفن القادرة على حمل الطائرات، باستثناء تلك المصممة لطائرات الهليكوبتر فقط، يتضح أن الولايات المتحدة تحتل مكانة الريادة العالمية في هذا المجال.
تمتلك الولايات المتحدة 11 حاملة طائرات، وهو ما يمثل 40% من الأسطول العالمي.
وتستطيع بعض الحاملات الأمريكية حمل حوالي 80 مقاتلة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية للسطح المشترك للحاملات المملوكة للبلاد أكثر من ضعف المساحة لجميع الدول الأخرى مجتمعة.
وتشغل الولايات المتحدة وفرنسا فقط حاملات طائرات تعمل بالطاقة النووية.
ويمكن لهذه السفن أن تبقى في البحر طوال فترة خدمة طاقمها، دون الحاجة إلى التزود بالوقود.
وفي عام 2024، بدأت حاملة الطائرات الأحدث والأكبر والأكثر تقدمًا في الصين، فوجيان، تجاربها البحرية.
ومع إضافة هذه السفينة تصبح الدولة في المرتبة الثانية في تصنيف الأكثر امتلاكًا لحاملات الطيران.
ومن بين 11 دولة تمتلك حاملات طائرات في أساطيلها، هناك 6 أعضاء في حلف شمال الأطلسي العسكري “الناتو”.