على الرغم من أن الانتخابات التمهيدية والمؤتمرات الحزبية الرئاسية للحزب الجمهوري الأمريكي لم تبدأ بعد، إلا أن التقدم الكبير الذي حققه الرئيس السابق دونالد ترامب في استطلاعات الرأي قد أثار بالفعل الجدل حول من سيختاره ترامب ليكون نائبًا له.
تم طرح بعض الأسماء لمشرعين قالوا في المقابلات إنهم سيكونون مهتمين بالمنصب، خاصة بعدما قال ترامب في مقابلة في سبتمبر الماضي إنه لم يفكر كثيراً في هذا الدور، لكنه أضاف أنه يحب فكرة تولي امرأة منصب نائب الرئيس، مؤكدًا أنه سيختار أفضل شخص.
ومن جانبها أكدت حملة ترامب في بيان أن أولويات السياسة وقرارات التوظيف لن تقودها تكهنات مجهولة المصدر أو من مصادر ضعيفة في القصص الإخبارية لوسائل الإعلام وأن ترامب يركز فقط على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري.
وتم طرح العديد من الأسماء لتولي منصب نائب الرئيس حال فوز ترامب في الانتخابات المقبلة، من قبل الخبراء والمحللين السياسيين المختصين بالشأن الأمريكي نستعرض لكم أبرزهم:
تيم سكوت
هو سيناتور كارولينا الجنوبية، الذي انسحب من السباق الرئاسي الشهر الماضي، كمرشح محتمل لمنصب نائب الرئيس في وقت مبكر من السباق التمهيدي، وعلى عكس بعض منافسيه، لم ينتقد المشرع ترامب بشكل مباشر أثناء حملته الانتخابية.
وكان ترامب قد سئل في يوليو إن إذا كان سيختار سكوت لمنصب نائب الرئيس فقال إنه يعتقد أن سكوت “رجل جيد جدًا” وموهوب، وأنه يستطيع رؤيته يقدم الكثير للإدارة الأمريكية.
نيكي هالي
حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هيلي ستكون اختيارًا جيدًا لنائب رئيس ترامب لأنها ستجذب الناخبين المستقلين إلى دائرة مؤيديه.
وعملت هيلي (51 عاما) في إدارة ترامب سفيرة لدى الأمم المتحدة من 2017 إلى 2018، حيث دعمت العلاقات الأمريكية مع إسرائيل وقادت مبادرة انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس بشأن تغير المناخ
كريستي نويم
حاكمة داكوتا الجنوبية، وهي واحدة من أشرس حلفاء ترامب، بعد أن أعلنت تأييدها للرئيس السابق في سبتمبر، وقال ترامب في مقابلة مع شبكة إن بي سي في نفس الشهر إنه يتطلع إلى نويم كمرشح محتمل لمنصب نائب الرئيس.
سارة هاكابي ساندرز
حاكمة أركنساس 41 عامًا، هي مشرعة أخرى يمكن أن يختارها ترامب، حيث أيدته في تجمع حاشد في ميامي، فلوريدا، الشهر الماضي، واصفة إياه “مديري السابق، وصديقي، والرئيس المفضل لدى الجميع”.
وشغلت ساندرز منصب السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض في إدارة ترامب من عام 2017 إلى عام 2019، حيث قدمت له المشورة بشأن شؤون الموظفين والسياسة واستراتيجية الاتصالات، وفقًا لموقعها على الإنترنت.
بن كارسون
شغل منصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية في إدارة ترامب، وقال سابقًا إنه سيكون على استعداد ليكون نائبًا لترامب عندما ترشح الرئيس السابق في عام 2016، لكن ترامب اختار مايك بنس لهذا المنصب آنذاك.
أعيد طرح اسم بن كارسون الآن مرة أخرى بعد أن أعلن تأييده لترامب في سباق 2024.
مارجوري تايلور جرين
هي النائبة الجمهورية عن ولاية جورجيا، وتعتبر من أشد المؤيدين لترامب وقالت في أكثر من مقابلة صحفية إنه سيكون “شرفًا” إذا تم اختيارها لمنصب نائب الرئيس.
يذكر أن جرين لقد تحدثت في العديد من فعاليات حملة ترامب وكانت واحدة من 147 جمهوريًا صوتوا لصالح عدم التصديق على نتائج انتخابات 2020.
إليز ستيفانيك
النائبة الجمهورية عن ولاية نيويورك، وتعد أشرس مؤيدي ترامب، حيث انتقدت ستيفانيك لوائح الاتهام الموجهة إلى ترامب وقدمت شكاوى أخلاقية إلى القضاة الذين أشرفوا على القضايا المتعلقة بالرئيس السابق.
ويرى الخبراء أنها تبلغ من العمر 39 عامًا ويمكنها جذب النساء الأصغر سناً اللاتي يتطلعن إلى دعم الرئيس السابق.
تقرير: “بوتين” يبدي اهتمامه بوقف إطلاق النار في أوكرانيا
الكارثة تتفاقم.. تحركات جديدة من المملكة ومؤسسة أممية لوقف إطلاق النار بغزة