منوعات

7 خرافات عن ممارسة الرياضة.. إليك حقيقتها

عادة ما نسمع العديد من المعلومات غير الدقيقة المتعلقة بممارسة الرياضة والتمارين اليومية، مثل إمكانية تعويض الرياضة لما ينتج عن اتباعك نظام غذائي سيئ وغيرها.

ولأن ممارسة الرياضة إحدى أهم الخطوات التي تقيك الإصابة بالسرطان، رصدنا لك فيما يلي أبرز هذه الخرافات وحقيقتها وفق أخصائية فسيولوجيا التمارين الرياضية، كارول هاريسون.

إمكانية استهداف حرق الدهون

تساعد التمارين على حرق الدهون الكلية، ولكن لا يمكن استهداف منطقة بعينها في الجسم، لأن الجسم يعمل على تكسير الدهون بشكل عام واستخدامها كوقود عند ممارسة الرياضة.

رفع الأوزان الثقيلة يزيد وزن المرأة

الحقيقة أن رفع الأثقال ينسجم مع شكل الجسم ويُعيد تشكيله ولكن على نفس الهيئة، ولذلك فإن ممارسة هذه التمارين لن تجعل الشخص يبدو كلاعبي كمال الأجسام.

وبالنسبة للنساء، فهن لديهن مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون، لذا لا يقمن ببناء عضلات ضخمة على غرار الرجال، وتستطيع المرأة حمل ما يصل إلى 200 رطل على ساقيها إذا كان بإمكانها فعل ذلك.

ويساعد رفع الأثقال على فقدان كتلة العضلات، ويساعد في بناء كثافة العظام ويزيد من معدل حرق الجسم للسعرات الحرارية للحفاظ على وزن صحي.

“الطحن” هو أفضل التمارين للجسم

يُشاع أن تمارين الـ Crunches أو ما يسمى بالطحن أو الجرش، المخصصة لمنطقة البطن والتي تتم عادة عن طريق الاستلقاء على الأرض، أنها من أفضل التمارين، ولكن هي من التمارين الأساسية الأقل فاعلية لأنها لا تتخلص من دهون البطن.

وفي المقابل تُعد تمارين “الكارديو” من أفضل الوسائل للتخلص من دهون البطن، إذ تُعتبر الدهون في هذه المنطقة من ضمن عوامل زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب وأنواع معينة من السرطان.

التمرين يعوّض النظام الغذائي السيئ

ممارسة الرياضة لا تعوّض بأي حال من الأحوال ما يحدث للجسم من اتباع نظام غذائي سيئ، إذ يلعب النظام الغذائي والتغذية دورًا أكبر من التمارين في إدارة الوزن والوقاية من السرطان.

التوقف عن تدريب القوة يحوّل العضلات إلى دهون

هذا الاعتقاد غير صحيح، فلا يمكن أن تتحول العضلات إلى دهون، مثلما لا يمكن للدهون أن تتحول إلى عضلات.

ووفق هاريسون فإن الدهون والعضلات نوعان مختلفان من الأنسجة، وعند توقف الشخص عن تدريب القوة، تُفقد كتلة العضلات ويبطئ التمثيل الغذائي لديك، وهذا الأيض البطيء يعني أن جسمك يحرق سعرات حرارية أقل أثناء الراحة، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن.

وتزيد زيادة الوزن أو السمنة من مخاطر الإصابة بسرطان القولون والبنكرياس والكلى وبطانة الرحم، والمرارة والمريء والثدي.

لا بد من التمرن لساعات في صالة الألعاب الرياضية

الحقيقة هي أنه يمكنك الحصول على جميع فوائد التمرين سواء كنت في صالة الألعاب الرياضية أو في المنزل، ولكن يكمن المفتاح في ممارسة الرياضة بشكل أكثر ذكاءًا، وليس لفترة أطول.

ولتحقيق أقصى استفادة من التمرين، قم بتمارين القوة قبل القيام بتمارين الأيروبيك.

ويرجع ذلك إلى أنه عند ممارسة الرياضة ينشط جسمك إمداداته المحدودة من الكربوهيدرات أولاً، وهو ما يعتبر أفضل وقود للتمارين المكثفة قصيرة المدى مثل تمارين القوة.

وبعد أن يستنفد جسمك تخزين الكربوهيدرات، يبدأ في استخدام الدهون كوقود، والدهون هي أفضل وقود للتمارين الهوائية (مثل المشي وركوب الدراجات).

وللوقاية من السرطان، يجب أن تستهدف ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل، مثل المشي السريع والسباحة البطيئة كل أسبوع، أو يمكنك القيام بأنشطة أكثر قوة، مثل الجري وركوب الدراجات بسرعة، لمدة 75 دقيقة على الأقل كل أسبوع.

الإطالة قبل التمرين مهمة

الحقيقة هي أن الإطالة تكون ذات فعالية أكبر بعد التمرين عندما تكون العضلات لا زالت دافئة، لأن التمدد قبل التمارين ليس له فائدة تُذكر.

ويمكن أن يقلل التمدد أو الإطالة أيضًا من توتر العضلات ويحسن الدورة الدموية والوضعية.

التحفيز الكهربائي العضلي.. منافس الصالات الرياضية!

4 خرافات حول شحن بطارية الجوال.. توقف عن تصديقها الآن

7 خرافات شائعة عن الزلزال..لا تصدقها