سياسة

فيديو| باحث سياسي يوضح أبرز الملفات على طاولة القمة العربية في جدة

قال الأكاديمي والباحث السياسي، الدكتور فهد المكراد، إن القمة العربية المنعقدة في جدة، ستكون قمة “لإطفاء المشاكل” التي تجري حاليًا في الوطن العربي.

وأضاف خلال مداخلة في برنامج “هنا الرياض” المُذاع عبر “قناة الإخبارية”: “وكذلك القمة التي سوف تُعقد يوم الجمعة القادمة، والتي تحمل أمنيات القادة والملوك والرؤساء في أن تنجلي الحروب الأهلية في السودان وسوريا ولبيبا”.

وتابع: “الوطن العربي ليس بخير بسبب الصراعات الطائفية والإقليمية، حتى سيادة الدول أصبحت في مهب الريح، وقد تكون هناك مؤامرات دولية لتقسيم هذه الدول”.

وشدد المكراد على أهمية القمة ودور المملكة العربية السعودية، بثقلها السياسي والاقتصادي بجانب مصر والجزائر وباقي الدول العربية، في إحكام السيطرة العربية على هذه الأحداث، حتى لا تتحول مناطق الصراع إلى بؤر للأطماع العالمية.

وجهات النظر العربية

وقال الباحث السياسي إنه لا شك في وجود اختلافات في الرؤى والأهداف بين الدول العربية، ولكن تظل أمور السيادة موحدة.

وأضاف: “لا يجب أن تكون إرادة الزعماء مختلفة، وخصوصًا أن مجريات الأحداث حاليًا تتعرض إلى مؤثرات خارجية، وهذا التأثير الخارجي قد يكون أقوى وأعم على الوطن العربي”.

وتابع: “لا بد من تبني موقف موحد وتقارب في وجهات النظر واتفاق على الحد الأدنى من الحلول، حتى تنتهي الأزمات في الوطن العربي بسلام، ما يعاني منه الوطن العربي ينعكس على الشعوب التي تعاني الويلات من هذه الحروب الأهلية”.

واستكمل: “هذه الأزمات حمل ثقيل على القادة العرب، من حماية الأرض والشعوب والسيادة والمؤسسات، أعتقد أنها تحديات كبيرة أمام الوطن العربي، ولذلك فإن نجاح هذه القمة مرهون بتحقيق هذا التقارب في وجهات النظر”.

لماذا أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف دولية بحق حاكم مصرف لبنان؟

القاتل الصامت.. لماذا نحتفل باليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم؟

لمن صوّت الأتراك في السعودية في انتخابات 2023؟