السعودية

فيديو| هل تُحرك جهات بعينها الزلازل في بعض المناطق؟.. خبير يُجيب

أثار الزلزال المُدمر الذي ضرب تركيا وسوريا مطلع فبراير الماضي الجدل حول حقيقة أن تكون جهات بعينها وراء افتعال هذه الهزات الأرضية، إذ أصبحت الزلازل هاجسًا مؤرقًا في العديد من دول العالم، وهو ما دعا متخصصين في المنطقة العربية إلى إجراء مزيد من البحوث والدراسات.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للجيولوجيين السعوديين الدكتور، عبدالعزيز بن لعبون، “ليس من المعقول أن تكون هناك جهات أو قوة لتحريك هذه الزلازل، إنما يكون هناك اجتهادات علمية”.

منطقة البحر الأحمر

وأضاف في لقاء مع قناة “العربية. نت”: “ولكن كواقع ومن منطلق علم الجولوجيا، فلا يمكن لأحد أن يتحكم في حركة الصخور لآلاف الكيلومترات وبسماكة عشرات الآلاف من الأمتار، فلا يمكن لأي قوة كانت أن تحركها إلا قوة الخالق”.

وبحسب تقرير العربية، فإن منطقة البحر الأحمر كانت نقطة اختلاف بين المتخصصين منذ كارثة الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا، حيث ذهب البعض إلى أن البحر الأحمر مُعرّض لخطر الزلازل التي قد تضرب بعض المدن المجاورة.

ووفق التقرير فإن  منطقة البحر الأحمر تشهد نشاطًا زلزاليًا ذات تأثير محدود على منطقة الخليج، ولكن نتيجة لشدة الحرارة الموجودة وسط قاع البحر، فإنها تعمل على اضمحلال الموجات الصوتية الصادرة من الزلازل وسط البحر الأحمر.

المملكة مستقرة

وعلى الرغم من أن المدن السعودية شهدت بعض الهزات المحدودة خلال العقود الماضية، إلا أن مراكز الأبحاث والتاريخ الزلزالي تؤكد بُعد دول الخليج عن أنشطة الزلازل.

يقول لعبون: “نحمد الله على أنه لدينا مساحة جيولوجية وأن هناك محطات كثيرة للرصد الزلزالي، تتم متابعة جميع الهزات مهما كانت صغيرة ولا يشعر بها الإنسان، إلى الزلازل الكبيرة”.

وتابع: “تنتشر المحطات والرصد الزلزالي موجود، ونحن بإذن الله جزيرة العرب بشكل عام والمملكة بشكل خاص، تقع ضمن الجزء المستقر من البلاطة العربية”.

من ناحية أخرى، يرى متخصصون ضرورة الإقبال خلال الفترة المقبلة على تطبيق المعايير المضادة للزلازل في المباني، وتصميمها بمواصفات متوافقة وآمنة من الهزات الأرضية، إضافة إلى نشر الثقافة العامة لذلك بين الشعوب.

فيديو| هل المنازل في المملكة مهيأة لمقاومة الزلازل؟.. مختص يجيب

حرب التنبؤات بالزلازل تشتعل.. عالم عربي يتوقع هزّة أرضية في هذا الوقت

حزام الزلازل.. ما هو؟