قال المهندس عبد الغني الجند، عضو الهيئة السعودية للمهندسين، إنه منذ 1 يوليو 2021 أصبح تطبيق كود البناء السعودي إلزاميًا على جميع المباني، وهي ميزة تساهم في رفع كفاءة المباني الحديثة بشكل أكبر.
وأضاف خلال حديثه على فضائية روتانا خليجية في برنامج “يا هلا”، أمس السبت ” منذ فترة قريبة جاء تعميم على أساس أن يؤخذ التعرض للزلازل في الاعتبار عند تصميم المباني، وأيضًا هو شيء ممتاز جدًا، وتُشكر وزارة البلدية والقروية في هذا الشأن”.
الالتزام بالمخططات
وتابع: أنه قبل ذلك لم تكن الكثير من المباني السكنية تخضع لإشراف عند البناء، وكان الأمر يُترك لاجتهادات المالك، ولذلك فإن المباني التي تم تنفيذها وفق المخططات الهندسية وتم الأخذ في الاعتبار مقاومة الزلازل في المخططات الإنشائية فهي آمنة، بحسب قوله.
ولكن في المقابل، أشار الجند إلى أن “المباني التي تُرك فيها الأمر لاجتهاد المقاول أو المالك وتم استبعاد الجانب الهندسي، أو صار في قصور من بعض المكاتب الهندسية ولم تضع الزلازل في الاعتبار عند الإنشاء، ربما يكون وضعها حرجًا قليلًا إذا حدثت هزة أرضية”.
هل المباني لدينا جاهزة لمقاومة الزلازل؟.. م.عبدالغني الجند (عضو الهيئة السعودية للمهندسين) يُجيب@ssrrr22@jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/DIT5HYFURh
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) March 4, 2023
ودعا عضو هيئة المهندسين إلى ضرورة مراجعة المباني التي لم تلتزم بإجراءات البناء الخاصة بالزلازل من قبل مالكيها أو المقاولين الذين أشرفوا على البناء، موضحًا “كنت أقابل بعض المُلاك تقول لي المقاول قال لها إن الحديد زايد، فكانت تقوله خلاص اتصرف بالذي تراه”.
وشدد الجند على أن المقاول هو جهة تنفيذية فقط، والمكتب الهندسي هو المصمم والجهة المُشرفة، وهذه المباني تحتاج إلى دراسة وما يحتاج إلى تدعيم يتم تدعيمه وانتهى الأمر.
وتخشى العديد من دول العالم في الوقت الحالي من قدرة مبانيها على الصمود أمام الهزات الأرضية، خصوصًا بعد الزلزال التي ضرب تركيا وسوريا مطلع فبراير الماضي، وتسبب في آلاف القتلى والمُشردين من البلدين.
5 معايير تجعل المباني قادرة على الصمود وقت الزلازل
فيديو ..هكذا تساهم المملكة في إغاثة منكوبي الزلزال في تركيا وسوريا
في تركيا.. لماذا لم تصمد المباني المُشيدة حديثًا أمام الزلزال؟