تقنية

حياة ليست كالتي نعرفها.. أغرب ما يعيشه رواد الفضاء خارج الأرض

ترتبط المعيشة في الفضاء لدى الكثيرين بالمتعة التي يمكن الحصول عليها من الطفو نتيجة انعدام الجاذبية وإلقاء نظرة على كوكب الأرض من الخارج، وهي الصورة الذهنية التي رسّختها الأعمال السينمائية، ولا ينظر أغلب الناس إلى حجم الصعوبات التي يواجهها رائد الفضاء هناك.

إليك أبرزها في هذا التقرير

الاستحمام بالماء ممنوع

يستحم الناس بطريقة مختلفة في الفضاء، حيث يستخدمون أنواعًا خاصة من الصابون والشامبو، لا تحتاج إلى الماء لشطفها، وعلى رواد الفضاء استخدامها بعناية، بحيث لا يتركون فقاعات الصابون تنتشر في كل مكان.

رواد الفضاء لا يغيرون ملابسهم لفترة طويلة، حيث لا يتم غسل الملابس في محطة الفضاء الدولية لعدم وجود المياه، الأمر الذي يدفع الرواد لارتداء ملابسهم وجرابهم لفترة طويلة قد تصل لشهر كامل.

طوّر العلماء مادة مضادة للميكروبات تحافظ على نظافة الملابس وبخاصة الملابس الداخلية لمنع حدوث الحساسية في بعض الأماكن نظرًا لارتدائها لفترة طويلة.

البكاء غير مستحسن

البكاء غير مريح بالنسبة لرائد الفضاء، كون الدموع لا تسرح على الخدين في الفضاء، بل على العكس تتجمع حول مقلة العين وتتسبب بحرقة في العينين كلما زادت كميتها.

ويتم التخلص من الدموع باستخدام منشفة خاصة، ويمنح الرواد مرهما خاصا من أجل ترطيب المنطقة المحيطة حول العين.

طعام بلا نكهة

رواد الفضاء يأكلون طعامًا بلا توابل، فهم يتناولون أيضا الفواكه والخضار والكعك التي يتم شحنها إلى المحطة الفضائية، إلا أنه لا يتوفر الملح والفلفل خوفًا من انتشارها في الهواء ودخولها في أعين الرواد.

نوم ليس كالذي نعرفه

ينام رواد الفضاء في وحدات نوم خاصة يتم تركيب أكياس النوم على الجدران، حيث يمكن لهم اختيار الطريقة التي يرغبون بالنوم بها.

وتوجد مروحة توضع فوق رأس الرواد أثناء نومهم لتقوم بإبعاد غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يطرد من الجسم أثناء عملية الزفير لكي لا يتسبب باختناق الرائد.

مخاطر صحية

يتعرّض رواد الفضاء لمخاطر صحية كبيرة، فنظرًا لانعدام المشي على منطقة صلبة كسطح الأرض، فإنه لا يوجد أي ضغط على منطقة الكاحل، الأمر الذي يؤدي لتحول الجلد الموجود في تلك المنطقة ليصبح طريًّا، ولهذا ينصح الرواد عند استبدالهم الجوارب بنزعها بطريقة بطيئة حتى لا ينتشر الجلد الميت في كل مكان.

صعوبات النظافة الشخصية

يخضع الرواد لدورات تدريبية من أجل الذهاب للمرحاض بطريقة صحيحة، واستخدام الأحزمة لدى جلوسهم على كرسي الحمام والتعامل مع انعدام وجود الماء لتصريف الفضلات.

أما عند وجود أعطال بالكبسولات الفضائية، كما حدث قبل سنتين في مرحاض الكبسولة الفضائية “كرون دراغون” التابعة لـ “سبيس إكس”، فيجبر الرواد على حل أصعب، إذ ليس بوسعهم في ذاك الوقت استخدام دورة المياه ما يضطرهم إلى استخدام “حفاضات” كبديل عن المرحاض.

ويضطر رواد الفضاء لابتلاع معجون الأسنان، بسبب صعوبة البصق، عند تنظيف أسنانهم بالفرشاة.

بعد التغني بقدراته.. إخفاق مفاجئ لـ ChatGPT في اختبار المرحلة الابتدائية

لندن تخطط لتوفير الطاقة بقرار غريب

بالصور .. سماء اسكتلندا تشهد ظاهرة نادرة الحدوث