اكتشف العلماء أن الأشخاص الذين لديهم جهاز تنظيم ضربات القلب معرضين لخطر على حياتهم مصدره أجهزة تتبع اللياقة البدنية المدمجة في الساعات الذكية.
كيف تؤثر الساعات الذكية على جهاز تنظيم ضربات القلب؟
يحذّر الأطباء المرضي الذين يعتمدون على منظم ضربات القلب من ارتداء ساعة ذكية، بعد أن وجد العلماء أن الإشارات الكهربائية من أجهزة تتبع اللياقة البدنية يمكن أن تسبب تداخلًا مميتًا في أجهزة القلب.
تعمل أجهزة اللياقة البدنية عن طريق إرسال تيار كهربائي صغير غير محسوس إلى الجسم، لكن الباحثين يقولون إنها يمكن أن تعطل النبضات الكهربائية التي تحافظ على عمل أجهزة القلب المزروعة.
يقول خبراء من جامعة يوتا الأمريكية إن التيار يمكن أن يخدع أجهزة تنظيم ضربات القلب، فقد يعتقد أن القلب ينبض بشكل صحيح في حين أنه يحتاج إلى المساعدة، أو قد يسبب صدمة كهربائية مؤلمة غير ضرورية للأشخاص الذين يعانون من أجهزة تنظيم ضربات القلب الداخلية.
وعلى الرغم من أن التيار الكهربائي لا يمكنه الانتقال بين الأشخاص عبر الهواء، إلا أنه يمكن أن يتدفق من شخص إلى آخر عن طريق اللمس.
خطورة الأجهزة على المرضى أصحاب جهاز تنظيم ضربات القلب
قال أستاذ الطب المساعد، أخصائي وظائف القلب الكهربية من ولاية يوتا، بنيامين شتاينبرغ: “لدينا مرضى يعتمدون على أجهزة تنظيم ضربات القلب للعيش، وإذا ارتبك جهاز تنظيم ضربات القلب بسبب التداخل، فقد يتوقف عن العمل خلال المدة التي يتعرض فيها لهذا التأثير الخارجي، وإذا كان هذا التدخل لفترة طويلة، فقد يفقد المريض الوعي أو أسوأ من ذلك”.
يتم زرع حوالي 25000 جهاز تنظيم ضربات القلب في المملكة المتحدة كل عام، مما يجعلها واحدة من أكثر أنواع عمليات القلب شيوعًا.
تم تصميم أجهزة تنظيم ضربات القلب وأجهزة تنظيم ضربات القلب للحفاظ على نبض قلب المريض بانتظام وليس ببطء شديد عن طريق إرسال نبضات كهربائية.
في الوقت الحالي، يتم تحذير الأشخاص الذين لديهم أجهزة تنظيم ضربات القلب بإبقاء الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والساعات الذكية على بعد ست بوصات على الأقل من أجهزة تنظيم ضربات القلب لأن المغناطيس بداخلها يمكن أن يوقف عمل أجهزة القلب.
حتى مغناطيس الثلاجة القوي يمكن أن يسبب مشاكل، بالإضافة إلى فرشاة الأسنان الكهربائية ومكبرات الصوت الاستريو.
اختراع جديد لآبل يتيح استخدام الهواتف والساعات تحت المطر.. كيف ستعمل؟