أخطأ صاروخ عسكري أمريكي في إصابة جسم غريب رابع، مشتبه به للتجسس، ما فتح ملف التكاليف التي تتحملها الولايات المتحدة من أجل إسقاط الأجسام التي ظهرت في سمائها خلال الأيام الماضية.
ووصل العدد الإجمالي للأجسام التي تم إسقاطها من المجال الجوي لأمريكا الشمالية فوق الولايات المتحدة وكندا حتى الآن في هذا الشهر إلى 4، بدأت بالبالون الصيني، وتُوجّه أصابع الاتهام إلى بكين.
التسلسل الزمني لإسقاط أجسام غريبة فوق أمريكا
بدأت سلسلة رصد الأجسام الغريبة وإسقاطها بالبالون الصيني، والذي شوهد لأول مرة فوق الجزء الشمالي من جزر ألوشيان بالقرب من ألاسكا في 28 يناير، على ارتفاع 60 ألف قدم، وأُسقط في المحيط الأطلسي بالقرب من ساوث كارولينا في 4 فبراير.
هذا البالون كان أكبر كثيرًا من الأجسام التي تلته، حيث كان بحجم حافلتين أو 3، وكان يدعم مجموعة من الأجهزة التي تعتقد الحكومة الأمريكية أنها تهدف إلى مراقبة الولايات المتحدة.
بعد 5 أيام، رصد رادار أرضي جسمًا ثانًا، وتم إسقاطه في 10 فبراير، واستقر الحطام على الجليد البحري قبالة الساحل الشمالي لألاسكا، وكان بحجم سيارة صغيرة، وتقول السلطات إنه لم يحمل أي معدات.
الجسم الثالث شوهد لأول مرة وهو يحلق فوق ألاسكا في 10 فبراير، وأسقطته القوات الكندية في 11 فبراير، فوق أراضي يوكون، وقالت وزيرة الدفاع الكندية إنه كان أسطواني الشكل.
وفي وقت متأخر من نفس يوم إسقاط الجسم الثالث، تم رصد جسم رابع شمال الحدود بين الولايات المتحدة وكندا، وتم إسقاطه فوق بحيرة هورون.
تكلفة إسقاط الأجسام الغريبة فوق أمريكا
نقلت شبكة Fox News عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف أسماءهم، تفاصيل عملية إسقاط الجسم الرابع، الذي حلّق فوق ميتشغان، الواقعة جنوب البحيرة.
وأوضحت أن مقاتلة حربية من طراز F-16 تابعة لسلاح الجو الأمريكي أطلقت صاروخًا من طراز “sidewinder aim-9x”، على المنطاد المعدني، لكنه أخطأ الهدف ولم يسقط المنطاد فوق بحيرة هورون على الحدود الأمريكية الكندية.
وأضفات أن المقاتلة أطلقت صاروخًا ثانيًا من الطراز نفسه، وأسقط المنطاد، مشيرة أن تكلفة الصاروخ الواحد من هذا النوع 400 ألف دولار.
وتقدّر تكلفة إسقاط الجسم الأخير فقط بحوالي مليون دولار، ومع عدم وجود بيانات عن تكاليف باقي العمليات، فإن ثمن الصاروخ الواحد ومقابل عمليات التشغيل يشيرا إلى أن واشنطن تحملت ملايين الدولارات.
أهم أخبار العالم اليوم.. إطلاق نار في جامعة أمريكية وروسيا تبدأ قصفًا جديدًا على أوكرانيا