قفز التضخم في عام 2022 إلى مستوى لم يسبق له مثيل منذ 4 عقود، لكن أسعار بعض العناصر تضخمت بسرعة أكبر من غيرها، وتركزت بشكل كبير بين الطعام والوقود وتذاكر الطيران.
كانت بعض التقلبات في أسعار السلع ناتجة عن عوامل خارجية تجاوزت الضغوط التضخمية الواسعة، مثل سلاسل التوريد المتعثرة ونقص العمالة وتزايد طلب المستهلكين وغزو روسيا لأوكرانيا.
في هذا الموضوع نرصد لكم أكثر السلع التي شهدت أكبر معدلات تضخم، وفقًا لتقرير CNBC.
ارتفع سعر الوجبة في المدارس الابتدائية والثانوية إلى أقصى حد في عام 2022، بنسبة هائلة بلغت 305%.
في الأيام الأولى للوباء، سنت الحكومة الأمريكية برنامجًا يقدم وجبات مجانية لجميع طلاب المدارس العامة، بغض النظر عن دخل الأسرة.
تعرضت أسعار المواد الغذائية بشكل عام لضغوط على العديد من الجبهات أيضًا، مما أدى إلى تخضم أسعار الوجبات المدرسية.
وعلى سبيل المثال، بلغت معدلات التضخم السنوية لمحلات البقالة والوجبات خارج المنزل 13.5% و8% في أغسطس، وهي أعلى معدلاتها منذ 1971 و1981 على التوالي.
تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في حدوث صدمة في إمدادات الطاقة، مما ساهم في ارتفاع تكاليف النقل لتوصيل الطعام من المزرعة إلى المائدة. وقد اقترن ذلك بعوامل أخرى مثل ارتفاع تكاليف العمالة لدعم الأسعار السريعة الارتفاع في جميع أنحاء المجمع الغذائي.
عانت الولايات المتحدة من أكثر حالات تفشي إنفلونزا الطيور دموية في التاريخ خلال عام 2022، ما تسبب في نفوق عشرات الملايين من الدجاج، الأمر الذي أثر على إمدادات البيض.
ارتفعت أسعار البيض بنسبة 59.9% ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض مخزون البيض.
أدت الصدمات العالمية في الأسواق الرئيسية للزيوت النباتية -وهو مكون رئيسي في السمن النباتي- إلى ارتفاع أسعاره بنسبة 43.8% في عام 2022.
قال الاقتصاديون إن أسعار السلع مثل زيت فول الصويا والنخيل وعباد الشمس وبذور اللفت، تميل إلى التحرك معًا، مما يعني أن تعطل الإمدادات يميل إلى التأثير على المجموعة.
أوكرانيا هي المنتج والمصدر العالمي الأول لزيت عباد الشمس، وأدت الحرب هناك إلى تقليص الإمدادات، كما تمثل إندونيسيا أكثر من نصف زيت النخيل في العالم، وفرضت البلاد حظرًا مؤقتا على الصادرات العام الماضي وقيودًا أخرى مثل ضريبة التصدير.
أدى الجفاف الشديد في كندا – أكبر مصدر لزيت الكانولا في العالم – إلى اختناق الإمدادات، وانخفضت محاصيل فول الصويا في البرازيل بسبب الأحوال الجوية.
عندما ارتفعت أسعار النفط الخام في النصف الأول من العام، ارتفعت أسعار منتجاته الثانوية المكررة.
بدأ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في 24 فبراير، وبحلول 8 مارس، وصل برميل النفط الخام إلى أعلى سعر معدل حسب التضخم منذ 2014، وسط مخاوف بشأن تأثير الحرب على العرض، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
تراجعت أسعار النفط في النصف الثاني من العام، مع تصاعد المخاوف من ركود محتمل وضعف مصاحب في الطلب على النفط.
كما تراجعت أسعار البنزين، منهية العام بانخفاض 1.5%، لكن أسعار المنتجات النفطية الأخرى لم تنخفض بشكل حاد.
أنهى زيت الوقود وأنواع وقود المحركات الأخرى مثل الديزل، العام بارتفاع 41.5% و32.3% على التوالي.
كيف تؤثر المخاطر الجيوسياسية على التجارة العالمية؟
5 توصيات لجعل بيئة العمل جاذبة للشباب
المملكة في المركز الثاني ضمن قائمة أكثر 50 شركة ناشئة تمويلًا في 2022
