كارثة طبيعية انتفض لها العالم خلال الأيام الماضية إثر الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا وتسبب في مقتل أكثر من 27 ألف شخص، فضلاً عن أعداد المصابين الضخمة، وحتى يومنا هذا تحاول فرق الإنقاذ إخراج الناجين المحاصرين تحت الركام.
يذكر أنه عقب وقوع الكوارث الطبيعية فإنه يتم إنقاذ الناجين في غصون 24 ساعة من الحادث، خاصة وأنه بعد ذلك تتضاءل فرص البقاء على قيد الحياة، نتيجة عدم وجود العوامل الطبيعية التي تساعد على المعيشة من ماء وهواء، فضلاً عن طقس فصل الشتاء الذي يعيق جهود فرق الإنقاذ، والطقس البارد الذي من شأنه أن ينهي حياتهم فإن نجوا من الحطام فمن المتوقع ألا ينجوا من برودة الطقس.
واليوم هو الخامس منذ وقوع ذلك الزلزال، وهناك احتمالية كبيرة أن تتوقف فريق البحث عن البحث، نظراً لأن هناك أسباباً كثيرة تعجل بوفاة الناجين المحاصرين تحت الركام، والتي ورد ذكرها، فضلاً عن الإصابات التي تعرضوا لها في أثناء وقوع الزلزال.
ومن العوامل التي قد تؤدي إلى وفاة الأشخاص تحت الأنقاض أيضًا، فقدان الأمل والمرور بحالة نفسية وعقلية سيئة نتيجة الرعب الذي عايشه لأيام متتالية وبجانبه جثامين الضحايا من عائلته وأفراد أسرته والهلع الذي شعر بها في تلك اللحظات.
ووفقاً لدراسة أمريكية فإن كان هناك شخص معك على قيد الحياة تحت الأنقاض فمن الممكن أن يكون من العوامل التي تساعد على البقاء حياً لفترة أطول.
ومن المرات القليلة التي نجحت الحماية المدنية من إخراج أشخاص من تحت الحطام أحياء بعد مرور عدة أيام، ما حدث في اليابان عقب وقوع زلزال تبعه تسونامي عام 2011، حيث تم إنقاذ شخصين بعد بقائهما تحت الأنقاض لمدة 9 أيام.
لماذا تلجأ سيدات روسيا الحوامل إلى هذه الدولة؟
متى توقف فرق الإنقاذ عمليات البحث عن الناجين بعد الكوارث؟
أول تحرك من إدارة تعليم حفر الباطن تجاه ضرب معلم أحد الطلاب “فيديو”