لم تنجح أنظمة الإنذار المبكر التي صنعها الإنسان، مثل مستشعرات المد والجزر والزلازل، في تقديم أي إنذار واضح للمناطق المتوقع تضررها بالزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى.
أوضح باحثون أنه قبل وقوع هذه الكوارث بدقائق أو ساعات فإن سلوك الحيوانات يتغير فجأة، ما يشير إلى شعورهم بالخطر الوشيك فتبذل جهودًا كبيرة للفرار.
وأفاد ناجون من بعض الكوارث أن قبل وقوعها تركض الأفيال إلى مناطق مرتفعة، فضلًا عن انتصاب آذان قطيع من الجاموس فجأة على الشاطئ فجأة، وبدأ يحدق في البحر قبل كارثة تسونامي.
فيديو | المشرف على مركز الدراسات الزلزالية في جامعة الملك سعود د. عبد الله العمري: الحيوانات تستشعر بالزلازل قبل وقوعها بساعات من خلال الصوت والشم#عين_الخامسة#الإخبارية pic.twitter.com/XljdUj4ZDh
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 7, 2023
اكتشف الباحثون أن حيوانات المزرعة بدأت في تغيير سلوكها لمدة تصل إلى 20 ساعة قبل وقوع الزلزال، وعندما كانت حيوانات المزرعة التي جرى رصدها أكثر نشاطًا بنسبة 50% لأكثر من 45 دقيقة متواصلة، كان الباحثون يتوقعون حدوث زلزال بقوة أكبر من 4.0 درجة. وجرى التنبؤ بشكل صحيح بسبعة من ثمانية زلازل قوية بهذه الطريقة.
وجد الباحثون أيضًا دليلًا على ما قد يكون سببًا للتغييرات في سلوك الحيوانات المحلية، وهي سلسلة من الاضطرابات القوية في الشحنات الكهربائية في الغلاف الجوي كل دقيقتين إلى أربع دقائق، بدءًا من أسبوعين قبل وقوع الزلزال، وسُجل تقلب كبير بشكل خاص قبل حوالي ثمانية أيام من زلزال كونتامانا- بالتزامن مع بداية المرحلة الثانية من اختفاء الحيوانات عن الأنظار.
ويستكشف العلماء الآن ما إذا كانت هذه الاضطرابات الكهرومغناطيسية في الغلاف الجوي قبل الزلازل يمكن أن تكون علامة تحذير على الزلازل الوشيكة التي قد تستشعرها الحيوانات.
اختفاء حيوانات نادرة من حديقة حيوانات في المكسيك.. المدير أكل بعضها!