ظل الوقود الأحفوري طوال قرون المصدر الأكبر للطاقة، وعلى الرغم من الاتجاه إلى الطاقة المتجددة والنظيفة، إلا أن العالم لا يزال يستخرج ويستهلك كمية هائلة من الفحم والنفط والغاز كل عام.
أعد موقع visualcapitalist تقريرًا عن حجم الإنتاج العالمي للوقود الأحفوري في عام 2021، معتمدًا على بيانات شركة BP الإحصائية للطاقة العالمية.
حقائق وأرقام
في عام 2021، أنتج العالم حوالي 8 مليارات طن من الفحم، و 4 مليارات طن من النفط، وأكثر من 4 تريليونات متر مكعب من الغاز الطبيعي.
ويتم استخدام معظم الفحم لتوليد الكهرباء التي تُستخدم في المنازل والمكاتب، كما أنه عنصر أساسي في إنتاج الصلب، وبالمثل فإن الغاز الطبيعي مصدر كبير للكهرباء والحرارة للصناعات والمباني.
ويستخدم النفط بشكل أساسي في قطاع النقل، بالإضافة إلى تصنيع البتروكيماويات والتدفئة والاستخدامات الأخرى.
الفحم
إذا تم ترتيب كل الفحم المنتج في عام 2021 في شكل مكعب، فسيبلغ قياسه 2.141 مترًا (2.1 كيلومتر) على كل جانب، أي أكثر من 2.5 ضعف ارتفاع أطول مبنى في العالم.
أنتجت الصين وهي أكبر مستهلك للفحم 50٪ أو أكثر من أربعة مليارات طن من الفحم العالمي في عام 2021، إذ تمثل 54٪ من استهلاك الفحم في عام 2021.
وتأتي الهند في المرتبة الثانية لأكبر منتج ومستهلك للفحم. فيما تُعد إندونيسيا أكبر مصدر للفحم في العالم، تليها أستراليا.
وفي الغرب، انخفض إنتاج الفحم في الولايات المتحدة بنسبة 47٪ مقارنة بمستويات عام 2011، ومن المرجح أن يستمر الهبوط في ظل الانتقال للاعتماد على الطاقة النظيفة.
النفط
في عام 2021، كانت الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية أكبر ثلاثة منتجين للنفط الخام، على التوالي.
وشكلت دول أوبك، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، النصيب الأكبر من الإنتاج بنسبة 35٪ أي 1.5 مليار طن من النفط.
وشهد إنتاج النفط الأمريكي نموًا كبيرًا منذ عام 2010. وفي عام 2021 استخرجت الولايات المتحدة 711 مليون طن من النفط، أي أكثر من ضعف الإنتاج البالغ 333 مليون طن في عام 2010.
الغاز الطبيعي
أنتج العالم 4036 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في عام 2021. أي بما يعادل 7 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال.
وكانت الولايات المتحدة أكبر منتج، حيث شكلت تكساس وبنسلفانيا 47 ٪ من إنتاج الغاز. وتمثل قطاعات الطاقة الكهربائية والصناعية في الولايات المتحدة حوالي ثلث استهلاك الغاز الطبيعي المحلي.
كانت روسيا، ثاني أكبر منتج وأكبر مصدر للغاز في عام 2021. وصدّرت ما يقدر بنحو 210 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا والصين، إذ يأتي حوالي 80٪ من الغاز الطبيعي الروسي من العمليات في منطقة القطب الشمالي.
فاتورة باهظة.. كم أنفقت “ميتا” لتسريح الموظفين؟