يتطور مجال الذكاء الاصطناعي بوتيرة عالية جدًا، ونجح العلماء في جعل الروبوتات القيام بمهام ووظائف كان يظن البعض أنها غير قابلة للتنفيذ من قبل آلة، وأنها تحتاج إلى العقل البشري، لكن الطفرة التي حدثت في هذا المجال تؤكد العكس، وأن الروبتات باتت قادرة على تهديد وظاف يمتهنا البشر، وهي قادرة على إنجازها بسرعة أكبر وتكاليف أقل.
برمجة الحواسيب
يعد عمل المبرمجين من أكثر المهن الصعبة والتي تحتاج إلى مهارات خاصة، ولذلك يتقاضى العاملون بها رواتب عالية مقارنة بمهن أخرى، إلا أن ظهور روبوت ” ChatGPT” الذي ابتكرته شركة أوبن أيه آي الأمريكية أصبح تهديدًا للمبرمجين لقدرته على التحقق من لغة المبرمجين البشرية بحثًا عن الأخطاء وتحويل الأفكار من اللغة الإنجليزية البسيطة إلى لغة البرمجة.
المحاماة والشؤون القانونية
وصل تطور الروبوت ” ChatGPT” إلى اجتيازه امتحاناً خاصاً بكلية الحقوق ونجح في كتابة مرافعات ومقالات متنوعة تتعلق بالقانون الدستور والضراب وغيرها من الفروع في مجال القانون، بالإضافة إلى قدرته على صياغة وكتابة الوثائق القانونية الشائع استخدامها مثل عقود البيع والإيجار.
مهام البريد الإلكتروني
يستطيع روبوت ” ChatGPT” أيضًا كتابة رسائل البريد الإكتروني الإدارية، وجدولة بسيطة لأشياء مثل إعداد المواعيد أو إلغائها بسهولة، وبالتالي فإن الشركات لم تعد بحاجة لموظفين لمتابعة البريد الإلكتروني وإرسال الرسائل عبره.
الكتابة متوسطة المستوى
نجح الذكاء الاصطناعي في القيام ببعض المهام المتعلقة بالكتابة في المؤسسات والشركات مثل خطابات الموارد البشرية، وإنتاج نسخة إعلانية وصياغة البيانات الصحفية.
تخطيط وشراء الإعلانات
المهن الإبداعية ليست بعيدة عن تهديد الروبوتات حيث أكد مارتن سوريل مؤسس “WPP” أكبر مجموعة للإعلانات والعلاقات العامة في العالم، أنه يتوقع أن تصبح الطريقة التي تشتري بها الشركات المساحات الإعلانية آلية عبر الذكاء الاصطناعي بدرجة عالية من الدقة والفاعلية في غضون 5 سنوات فقط.
الأزمات تجبر “إنتل” على اتخاذ إجراءات قاسية.. ما هي؟
