منوعات

ماذا تفعل إذا كنت تكره وظيفتك؟

أكد جريس لوردان، الأستاذ في كلية لندن للاقتصاد، أنه يجب مراعاة عدة نقاط عندما يجد الشخص نفسه يكره مكان عمله، وأن عليه أن يضع خطة محكمة لتحديد النقاط السلبية، ووضع حلول لها دون انتظار مساعدة من أحد.

ما هي أسباب كرهك لوظيفتك؟

وقال “لوردان”،إن هناك العديد من الأسباب التي قد تجعلك تكره وظيفتك، منها المهام الشاقة، والراتب الضعيف، وقد تكون من بين الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر، أو أن طبيعة العمل غير المستقرة، بما يؤثر على الصحة العامة، على المدى البعيد، أو ربما تكون من بين كل خمسة عمال يستيقظون ببساطة كل صباح ولا يرغبون في النهوض من السرير، وقد يكون لديك شعور مزعج بأنك تضيع أفضل سنواتك، لكن لا تعرف بالضبط سبب شعورك بهذا، ومهما كان السبب، فإن كره وظيفتك ليس أمرًا إيجابيًا.

كيفية وضع حلول للمشكلة

وأوضح “لوردان”، أنه يجب أن يدرك الفرد، أن حل المشكلة بيده هو فقط، وأن ترك الوظيفة ليس هو الحل الأمثل، حتى لا يتحول الوضع للأسوأ، لذا يجب تحديد أهم النقاط التي تسببت في كرهك للعمل، لوضع خطة لتأدية مهام العمل على مدار الإسبوع، وتسجيل شعورك عند أداء كل مهمة من مهام العمل، وإذا أظهر تدقيقك أنك تستمتع في الغالب بمهامك الأسبوعية ، فإن أصل المشكلة ليس طبيعة العمل الذي تقوم به، بل يتعلق بظروف عملك، فقد تكون غير راضٍ عن راتبك، ويجب ألا تفترض أن مديرك يلاحظ أداءك المتميز لذا اطلب زيادة الراتب التي تستحقها.

وتابع الأستاذ في كلية لندن للاقتصاد: “وبصفتي مديرًا ، أدعو فريقي للعمل في مهام يستمتع بها، وإذا كان مديرك متوسط ​​المستوى، ولا يعترف بإنجازاتك أو حتى يعيق تقدمك، يجب أن تبدأ في طلب المزيد من المشاريع التي تحبها بشكل منتظم.

وأشار “لوردان” إلى أنه على الرغم من أن النشاط الجانبي هو عمل أيضًا ، إلا أنه يسمح لك بقضاء المزيد من ساعات استيقاظك في أنشطة تحبها ، ولا توجد بوليصة تأمين أكبر من تنويع مصادر الدخل في ظل اقتصاد مليء بالتحديات.

وفي النهاية قدم “لوردان” عدة نصائح لتجاوز تحديات العمل، تمثلت في تحفيز النفس على العمل، وأن الاستقالة ليست خيار جيد للهروب، داعيًا إلى ضرورة تحديد السبب الجذري لكرهك لعملك، وطلب زيادة الراتب إذا كان ضعيفًا،والاستمرار في تحسين شبكة العلاقات الاجتماعية.

التوظيف الهادئ.. كيف تطبقه الشركات؟ وهكذا يستفيد منه الموظف

وظائف المستقبل.. أفضل مهن العمل عن بعد في 2022

أكثر 5 وظائف مللاً

المصادر :

Financial Times /