أحداث جارية سياسة

المصالحة والسلام موطنهما المملكة.. محادثات في الرياض حول غزة هذا الأسبوع

محادثات-الرياض-حول-غزة-هذا-الأسبوع

أعلن رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغ بريندي، اليوم السبت، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والعديد من المسؤولين الدوليين سيزورون الرياض هذا الأسبوع؛ لإجراء محادثات تهدف إلى الدفع نحو التوصل إلى اتفاق سلام في غزة على هامش اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي.

جدول أعمال محادثات السلام في غزة بالرياض

قال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، في مؤتمر صحفي بالرياض: “لدينا الآن الفاعلون الرئيسيون في المملكة ونأمل أن تؤدي المناقشات إلى عملية نحو المصالحة والسلام”.

وأوضح بورغ بريندي أن الأزمة الإنسانية في غزة ستكون على جدول الأعمال، بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وأشار “بريندي” أن حضور الاجتماعات من جانب الزعماء الإقليميين سيشمل رئيس وزراء قطر ووزير الخارجية السعودي وولي عهد سلطنة عمان ومسؤولين بحرينيين.

وقال بريندي إن وزير الخارجية المصري سيكون هناك لإطلاع المسؤولين على جولة المحادثات التي عقدها المفاوضون المصريون في الأراضي المحتلة يوم الجمعة، في محاولة لاستئناف الجهود المتوقفة لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين.

وأكد “بريندي” وجود قدر كبير من التفاؤل بشأن الوقف المحتمل لإطلاق النار في غزة، وإعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع”.

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، في أحدث بيان لها عن نتائج العدوان الإسرائيلي، إن الهجوم العسكري أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 34356 فلسطينيا وإصابة 77368 آخرين منذ 7 أكتوبر.

وخلال الأيام الأخيرة، علت موجة جديدة من الحراك العالمي ضد العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي تسبب بمقتل أعداد كبيرة من المدنيين، أكثرهم من النساء والأطفال.

وتتصاعد الاحتجاجات الطلابية بالجامعات الغربية لوقف إطلاق النار في غزة ووقف ما يسمى “الإبادة الجماعية” التي يرتكبها جيش الاحتلال.

ويعود هذا الزخم إلى قمع الشرطة الأمريكية احتجاجات طلبة جامعة كولومبيا، واحتجاز عدد منهم، بعد استدعاء قوات الأمن من جانب رئيسة الجامعة.

وصوّت مجلس جامعة “كولومبيا” مؤخرًا بالموافقة على قرار يدعو إلى إجراء تحقيق مع إدارة الجامعة، متهما إياها بانتهاك البروتوكولات المعمول بها، وتقويض الحرية الأكاديمية.

وجرى تبني القرار بأغلبية 62 صوتا مقابل 14 وامتناع ثلاثة أعضاء عن التصويت، لكنه لا يرقى إلى مستوى الاقتراح الذي تم تقديمه في وقت سابق من الأسبوع لتوجيه اللوم لرئيسة الجامعة الدكتورة نعمت شفيق.

المصادر

وكالة Reuters